الصفحه ٣٤٧ : ، وحراماً عند ذلك (١).
ويكفي انه قد أصبح لدينا أصل من الاصول
الفقهية ، وباب واسع من أبواب الفقه ، عرف بباب
الصفحه ٣٤٨ : ومرفوض ، لأن أساس الاختلاف
قائم على اختلاف مشروعية الاصول والقواعد الفقهية عند هذا الفقيه أو ذاك منذ
الصفحه ٣٥٥ : هناك حكم ليس
له أصل في القرآن ، من حلال وحرام ، انما السُنّة تتولى إظهاره وإبرازه وتفصيله ،
طبقاً للآية
الصفحه ٥١٨ :
ويؤكد علماء الشيعة ، بأن ما يُسمّى
بالمذهب الشيعي ، أو المذهب الجعفري ، أو المذهب الامامي ، أو
الصفحه ٥٩٢ :
النظرية الشيعية حول الخلافة والحكم مقارنة بالنظرية
السُنّية ......................... ٥٠٦
من هم
الصفحه ٥٦١ :
تتقزز جلودهم من ذكر
الشيعة والتشيع ، وينفرون من ذكرهم نفورهم من الوحوش الضارية.
ولكن قيّض الله
الصفحه ٥٠٧ :
الشيعة ـ وإنما هي
أوامر جازمة تدعو المسلمين للامتثال لعليّ وطاعته كخليفة ووصي وامتداد للرسول في
الصفحه ٥١٣ : الرأي الشيعي في خلافة رسول الله (١).
ويستغرب علماء الشيعة ، كيف يحاول أهل
السُنّة والجماعة ، إفراغ هذه
الصفحه ٥٦٠ : ذكر. ويعدّ هذا الكلام معروفاً بالدليل الذي
لا يحتاج فيه الى نقل وإسناد.
ويذهب الحقد على الشيعة عند
الصفحه ٥٠٦ :
النظرية الشيعية حول
الخلافة والحكم مقارنة
بالنظرية السُنية
كنّا قد طرحنا ، على بساط البحث
الصفحه ٥٠٩ : القرآنية والنبوية.
هذا ما يقوله علماء الشيعة وفقهاؤهم ،
ويؤكدون بأنه لم يُعرف عن أئمة أهل البيت أن أجابوا
الصفحه ٥١٢ : والخلافة في رجل واحد ، حتى تكون أوامره
السياسية والدينية واحدة.
٨ ـ وفي اعتقاد الشيعة ، ان رسول الله
في
الصفحه ٥١٧ :
لاعادة الحق المغصوب
لاهله واصحابه الحقيقيين.
وعلى حد قول شيعة اهل البيت ، ان ما كان
يحذّر منه
الصفحه ٥٢١ : وتختلف وتنشق إلى فرق وطوائف وشيع كثيرة
متناحرة.
وهذا الأمر ـ في رأي الشيعة ـ واضح لا
يكتنفه الغموض
الصفحه ٥٢٣ : فقهية
وفكرية وعقائدية هائلة ، امتدت إلى نحو أربعة قرون ، ولذلك لم يحتج فقهاء الشيعة
من المتمسكين بمنهج