أفضلية عليّ وولايته للأمر من خلال مناقبه الجمّة
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : اللهم من آمن بي وصدّقني ، فليتولّ عليّ بن أبي طالب ، فإنّ ولايته ولايتي ، وولايتي ولاية الله تعالى (١).
ومن اقتدى في دينه بعليّ فقد اهتدى (٢) ، وإن علياً مني وأنا منه ، وهو ولي كل مؤمن بعدي (٣) ، وهو أخي وصاحبي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا ، ووليكم من بعدي (٤) ، وهو أخي ووزيري ووارثي وخليفتي من بعدي (٥) ، وأنت وليي في الدنيا والآخرة (٦) ، وأوحي إلي في عليّ أنه أمير المؤمنين وسيّد المسلمين ، وقائد
__________________
(١) كنز العمال ـ المتقي الهندي ١١ : ٦١١ ـ الحديث ٣٢٩٥٨.
(٢) تفسير الرازي ١ : ٢٠٥.
(٣) خصائص امير المؤمنين ـ النسائي : ٩٨ ؛ عمدة القاري ـ العييني ١٦ : ٢١٤ ؛ مسند احمد ٤ : ٤٣٨.
(٤) تأريخ الطبري ٢ : ٦٣ ؛ تأريخ مدينة دمشق ـ ابن عساكر ٤٢ : ٤٩ ؛ الكامل في التأريخ ـ ابن الاثير ٢ : ٦٣ ؛ كنز العمال ـ المتقي الهندي ١٣ : ١١٤.
(٥) شرح نهج البلاغة ـ ابن ابي الحديد المعتزلي ١٣ : ٢٤٥.
(٦) المستدرك على الصحيحين ـ الحاكم النيسابوري ٣ : ١٣٣ ؛ مجمع الزوائد ـ الهيثمي ١٠ : ١١٣ ؛ المعجم الكبير ـ الطبراني ١٢ : ٧٧ ؛ مسند احمد ١ : ٣٣١.