استصحاب الوجود
واستصحاب العدم ، لم يتعرض الشيخ لذلك ، ولم يجب ان استصحاب العدم في نفسه لا
يجري.
ومما ذكرناه ظهر
ما في التنبيه التاسع والعاشر في الكفاية : فانه قد مر في أول التنبيه السابع ان الآثار العقلية
التي يكون موضوعها اعم من الواقع والظاهر يترتب على الاستصحاب ، كما انه قد مر ان
المستصحب لا بد وان يكون ذا اثر في حال الشك وان لم يكن له اثر في حال اليقين.
حول أصالة تأخر الحادث
التنبيه الحادى
عشر : لا اشكال في جريان الاستصحاب عند الشك في حدوث شيء ، كما لا اشكال في جريانه
فيما إذا كان الشك في الارتفاع.
إنما الكلام في
جريانه عند الشك في تقدم حدوثه وتاخره ، أو تقدم ارتفاعه وتاخره مع العلم باصل
الحدوث أو الارتفاع في الجملة.
وتنقيح القول في
هذا التنبيه بالبحث في مقامين :
الأول : فيما إذا
لوحظ الحادث المعلوم تحققه المشكوك تقدمه بالاضافة إلى اجزاء الزمان.
الثاني : فيما إذا
لوحظ بالاضافة إلى حادث زماني آخر.
__________________