الخمر حراما.
ودعوى اجمال
التعليل ـ لان السجدة التي لا يؤتى بها بقصد الجزئية لا تصدق عليها الزيادة في
الصلاة كما عن المحقق الهمداني (ره) وغيره. ـ
مندفعة : بأن لسان
هذا الحديث لسان الحكومة ، ويدل على ان مطلق وجود السجدة زيادة وان لم يقصد بها
الجزئية.
ويمكن ان يستدل له
: بالتعليل في خبر الأعمش عن جعفر (ع) في حديث شرايع الدين (وَمَنْ لَمْ يُقَصِّرْ
فِي السَّفَرِ لَمْ تُجْزِ صَلَاتُهُ لِأَنَّهُ قَدْ زَادَ فِي فَرْضِ اللهِ عَزَّ
وَجَلَّ) . وتمام الكلام في الجزء الخامس من فقه الصادق .
واما الجهة
الخامسة : فالمستفاد من الروايات ان زيادة الركوع أو السجود سهوا توجب البطلان
وزيادة غيرهما من الأجزاء لا توجبه.
وملخص القول فيها
ان النصوص الواردة فيها على طوائف :
الطائفة الأولى :
ما دل على بطلانها بالزيادة مطلقا ، كقوله (ع) في صحيح ابى بصير المتقدم (مَنْ
زَادَ فِي صَلَاتِهِ فَعَلَيْهِ الْإِعَادَةُ) .
الطائفة الثانية :
ما دل على مبطلية الزيادة السهوية كقوله (ع) إِذَا اسْتَيْقَنَ أَنَّهُ زَادَ فِي
صَلَاتِهِ الْمَكْتُوبَةِ لَمْ يَعْتَدَّ بِهَا وَاسْتَقْبَلَ صَلَاتَهُ
اسْتِقْبَالاً إِذَا كَانَ قَدِ
__________________