قال في الكشاف : قال صلىاللهعليهوآلهوسلم عند ذكر اللعنة والغضب : «آمين» وقال القوم آمين.
قال : وقال لها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إن كنت ألممت بذنب فاعترفي به فإن الرجم أهون عليك من غضب الله إن غضبه هو النار»
وقال : «تحينوا بها الولادة فإن جاءت به أصيهب أثيببج يضرب إلى السواد فهو لشريك ، وإن جاءت به أورق جعدا جماليا خدلج الساقين فهو لغير الذي رميت به».
قال ابن عباس : فجاءت به أشبه خلق الله بشريك ، فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «لو لا الأيمان لكان لي فيها شأن».
وفي الشفاء : إن جاءت به أصيهب أخيصر ، أريسح أثيبج ، ناتئ الأليتين ، خمش الساقين فهو لهلال ، وإن جاءت به جعدا جماليا خدلج الساقين سابغ الأليتين فهو لشريك.
وفي معالم السنن كما في الشفاء ، إلا أنه قال : أريصح بدل أريسح بيان هذه الألفاظ :
الأصيهب : ـ الصهبة كالشقرة ـ وهو أن يضرب إلى الحمرة وهو تصغير الأصهب.
والأريسح ، والأريصح : هو الذي يكون خفيف الأليتين.
قيل : ويجوز أيضا بالعين الأريصع.
والأثيبج : تصغير الأثبج ، وهو الناتئ الثبج وهو ما بين الكاهل إلى الظهر ، والكاهل فرع الكتف
وخمش الساقين : ـ بالشين المعجمة ـ دقيق القوائم.
وأما قوله : أورق هو الذي فيه بياض وسواد كلون الرماد.
والجعد من الشعر : نقيض السبط ، وجعد الأصابع إذا قصرت.