وعن علي عليهالسلام : رفع الحيض عن الحبلى ، وجعل الدم رزقا للولد.
وعن عائشة : الحامل لا تحيض ، وذلك لا يكون إلا توفيقا.
قوله تعالى
(وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ) [الرعد : ١٣]
قيل : أراد ويسبح سامعو الرعد ويصيحون فيقولون : سبحان الله والحمد لله ، وهذا فيه إشارة إلى استحباب التسبيح والتحميد لمن سمع الرعد.
وقيل : الرعد ملك.
وعن النبي عليهالسلام : (سبحان من سبح الرعد بحمده).
وعن علي عليهالسلام : (سبحان من سبّحت له).
قوله تعالى
(وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) [الرعد : ١٥]
قال الحاكم : اتفق الفقهاء أن هاهنا سجدة تلاوة وثبوت كونها مشروعة : ـ
إما من حيث أن هذا خبر فيكون مخبره كما أخبر به لئلا يكون خلفا في كلام الباري ، نظيره : (وَالْوالِداتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَ) [البقرة : ٢٣٣]. وإما بالسنة.
قوله تعالى
(الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَلا يَنْقُضُونَ الْمِيثاقَ وَالَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً وَيَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ) [الرعد : ٢٠ ـ ٢٢]