الصفحه ١٣٨ :
______________________________________________________
واخرى : «كتاب
الله وسنّتي» (١).
قد يشكل عليها في
الأوّل : بخروج اقواله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٢٤٧ :
بالظواهر ، مع أنّ
ظواهر الآيات الناهية لو نهضت للمنع عن ظواهر الكتاب لمنعت عن حجيّة أنفسها ، إلّا
الصفحه ٢٨٢ :
يدلّ على كون ظاهر
الكتاب حجّة لغير المشافهين بالخصوص.
فأجاب
عنه : بأنّ رواية الثقلين غير ظاهرة
الصفحه ٢٨٦ :
من الأحكام ، لفقد الاجماع والسنّة المتواترة ووضوح كون أصل البراءة لا تفيد غير
الظنّ وكون الكتاب ظنّيّ
الصفحه ٢٩١ :
ولظهور اختصاص
الاجماع والضرورة الدالّين على المشاركة في التكليف المستفاد من ظاهر الكتاب بغير
صورة
الصفحه ٣٨٥ :
الناقل قوله عليهالسلام في جملة أقوالهم ، أو يرى كتابه في جملة كتبهم ـ مختص
بزمان الحضور ، لانه
الصفحه ١٥٨ :
ويلك ، ما جعل الله
ذلك العلم إلّا عند أهل الكتاب الذين انزل عليهم ، ويلك ، وما هو إلّا عند الخاصّ
الصفحه ٢٠٣ :
الفحص ولا بعده.
ثم إنك قد عرفت أنّ العمدة في منع
الأخباريّين من العمل بظواهر الكتاب هي الأخبار
الصفحه ٢٨١ :
يخفى.
وممّا ذكرنا يعرف النظر فيما ذكره
المحقق القمّي رحمهالله
، بعد ما ذكر من عدم حجيّة ظواهر الكتاب
الصفحه ٢٨٣ :
وحجّيّة ظاهر رواية الثقلين بالنسبة
إلينا مصادرة ، إذ لا فرق بين ظواهر الكتاب والسنّة في حقّ غير
الصفحه ١٧٢ : إنّما كان يعمل
بظواهره ، لا أنّه كان يؤوّله بالرأي ، إذ لا عبرة بالرأي عندهم مع الكتاب
والسنّة.
ويرشد
الصفحه ١٧٦ : المذكورة في النهي عن العمل بظاهر الكتاب بعد الفحص والتتبّع في سائر
الأدلة ، خصوصا الآثار الواردة عن
الصفحه ١٨٠ :
العقود والأخبار
الدالّة قولا وفعلا وتقريرا على جواز التمسّك بالكتاب.
مثل قوله عليهالسلام
الصفحه ١٩٥ : ابن سنان ،
قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن القرآن والفرقان؟.
قال : القرآن ،
جملة الكتاب
الصفحه ١٩٦ :
الثاني
: من وجهي المنع : إنّا نعلم بطروّ
التقييد والتخصيص والتجوّز في أكثر ظواهر الكتاب ، وذلك