القسم الثاني :
وأمّا القسم الثاني : وهو الظنّ الذي يعمل لتشخيص الظواهر كتشخيص أنّ اللفظ المفرد الفلانيّ ، كلفظ الصعيد او صيغة افعل ، او أنّ المركّب الفلانيّ ، كالجملة الشرطيّة ، ظاهر بحكم الوضع في المعنى الفلانيّ ، وانّ الأمر الواقع عقيب الحظر ظاهر ـ بقرينة وقوعه في مقام رفع الحظر ـ في مجرّد رفع الحظر دون الالزام ،
______________________________________________________
ما يعمل لتشخيص أوضاع الالفاظ ، وتشخيص مجازاتها عن حقائقها ، وظواهرها عن خلافها ، والكلام الآن في هذا القسم ، وقد قال المصنّف قدسسره : ـ
القسم الثاني :
(وامّا القسم الثاني : وهو الظنّ الّذي يعمل لتشخيص الظواهر ، كتشخيص : انّ اللفظ المفرد الفلاني ، كلفظ الصعيد ، او صيغة افعل ، أو أنّ المركب الفلاني ، كالجملة الشرطيّة ، ظاهر بحكم الوضع في المعنى الفلاني) أو غير ظاهر فيه : ـ فهل ـ مثلا ـ الصعيد ظاهر في مطلق وجه الارض ، الأعمّ من : التراب ، والحجر ، والرمل ، والحصى ، وغير ذلك ، أو خاصّ بالتراب؟ وهل انّ صيغة افعل ظاهرة في الوجوب أو الاستحباب ، أو الأعمّ من الاستحباب ، والوجوب؟ وهل انّ الجملة الشرطية ، ظاهرة في الانتفاء عند الانتفاء ام لا؟ (و) هل (انّ الأمر الواقع عقيب الحظر ، ظاهر ـ بقرينة وقوعه في مقام رفع الحظر ـ في مجرّد رفع الحظر دون الالزام) أو غير ظاهر فيه؟.
ولا يخفى انّ في هذه المسألة خلافا في موضعين :
الاوّل : في انّ الأمر الواقع بعد الحظر مثل قوله تعالى : (وَإِذا حَلَلْتُمْ