وقد ينقله مضافا إلى من عدا الإمام عليهالسلام ، كقوله : أجمع علماؤنا او أصحابنا او فقهاؤنا او فقهاء أهل البيت عليهمالسلام ، فانّ ظاهر ذلك من عدا الإمام عليهالسلام وإن كان إرادة العموم محتملة بمقتضى المعنى اللغويّ ، لكنّه مرجوح ، فان أضاف الاجماع إلى من عدا الإمام فلا اشكال في عدم حجّيّة نقله ، لأنّه لم ينقل حجّة
______________________________________________________
(وقد ينقله) الناقل (مضافا ، الى من عدا الإمام عليهالسلام ، كقوله : أجمع علمائنا ، أو أصحابنا ، أو فقهاؤنا ، أو فقهاء أهل البيت عليهمالسلام) أو ما أشبه ذلك من التعبيرات (فان ظاهر ذلك) كله في المتفاهم العرفي ، انه : في (من عدا الإمام عليهالسلام ، وان كان ارادة العموم) الشامل للإمام عليهالسلام أيضا من هذه الألفاظ(محتملة ، بمقتضى المعنى اللغوي).
فان لفظ العلماء ، والفقهاء ، وفقهاء أهل البيت ، وما أشبه هذه الالفاظ ، يشمل الإمام أيضا ، لأنّ الإمام سيد العلماء والفقهاء ، (لكنّه مرجوح) في المتفاهم العرفي الفقهائي.
(فان اضاف الاجماع الى من عدا الإمام) كالعبارات الأخيرة أو قال مثلا : أجمع تلاميذ الأئمة عليهمالسلام ، أو أجمع الفقهاء التابعون لهم ، أو ما اشبه ذلك (فلا اشكال في عدم حجّيّة نقله ، لأنّه لم ينقل حجّة) ، اذا الحجّة عبارة عن : الكتاب ، والسنّة ، والاجماع ، والعقل ، وقد فرض انّ الاجماع انّما يكون حجّة ، فيما اذا كان شاملا لقول الإمام عليهالسلام وليس هنا كذلك.
نعم ، اذا كان الانسان قائلا باللطف ، أو ما أشبه ، كان من الاجماع الذي هو حجّة ، أو قائلا بانّ الاجماع حجّة مستقلة ـ كما تقدّم الكلام في ذلك ـ فانه أيضا يكون ناقلا للحجّة.