الصفحه ٦٠٩ : على نسخها امتحانا له ، وقد يقول
الرّجل لغيره : وكّلتك في كذا لتفعله في غد ، مع علمه بأنّه سيعزله
الصفحه ٣٩٤ : ، ثمّ يعلّق العلم به ، إذ
العلم غير مؤثّر في المعلوم ، وإلّا لكان علمنا بصفات القديم تعالى وصفات الأجناس
الصفحه ٣٣٨ :
هنا أولى ، حيث كتبت بخطّ القرآن في أوّل كلّ سورة ، فإنّ ذلك ممّا يوهم أنّها من
القرآن ، مع علم النبيّ
الصفحه ٤١٦ : صلىاللهعليهوآله قرّرها عليه (٤).
وفيه نظر لأنّ
قولها : «أتأمرني» أرادت به أمر الإيجاب ، للعلم باستحباب قبول
الصفحه ٤١٥ : .
__________________
(١) في «أ» و «ج» : «العلميّات»
والأصحّ ما في المتن ، إذ لا تنتظم العبارة إلّا بما في المتن
الصفحه ٥٧ : ما هو الصواب في المتن ، وأشار
أحيانا إلى الاختلافات بين النسخ في الهامش.
ب. قام بتقطيع
النص على
الصفحه ٧١ :
الفصل الرابع
في مرتبته ونسبته إلى غيره من العلوم
اعلم أنّ من
العلوم (١) ما يحتاج إليه في معرفة
الصفحه ٤٦ : ، قيود فوق دائرة الطلب وإنّما تتولّد بعده.
ويترتّب على ذلك
أنّه لو شكّ في أنّ واجبا كذا تعبديّ أو
الصفحه ١٨١ : ، إمّا [العرف]
__________________
(١) عطف على قوله : «للمتواطئ».
(٢) قال القرافي في
نفائس الأصول
الصفحه ٤٣٥ : العلم بأنّه حقيقة في المرّة
أو التكرار.
لنا وجوه :
الأوّل : الصيغة
قد وردت في المرّة تارة ، وفي
الصفحه ٦٠٧ : تعالى زيدا بصوم غد ، مع علمه بموته فيه.
والأوّل جائز
بالإجماع ، واختلف في الثاني فمنعه جماهير المعتزلة
الصفحه ٣٨٣ : ينطق به ، يقال : لم يأمر.
وفيه نظر ، لأنّ
السبق لظهور اللفظ وخفاء ما في القلب ، ولو علم الطّلب الجازم
الصفحه ٦٠ : عليهالسلام القيام بنشره وجعله في متناول روّاد العلم والفضيلة. إنّه
بذلك قدير وبالإجابة جدير
الصفحه ٥٦ : .
* * *
ان الكتاب بحق
يعدّ دائرة معارف لعلم الأصول ، قد ألّف في أوائل القرن الثامن ، فقد جمع فيه
أقوال أئمة
الصفحه ٢٦ :
١. محمد بن محمد
النعمان (المتوفّى ٤١٣ ه) :
مؤلّف كتاب : «التذكرة
في أصول الفقه».
٢. الشريف