و (أَجِيبُوا داعِيَ اللهِ وَآمِنُوا بِهِ) (١).
(اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ) (٢).
(ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا) (٣).
(فَآمِنُوا خَيْراً لَكُمْ) (٤).
(وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ) (٥).
(وَأَنِيبُوا إِلى رَبِّكُمْ)(٦).
ولا يصحّ (٧) الأمر بالطاعة والمسارعة إليها ، والمأمور ممنوع عاجز عن الإتيان.
السابع : الآيات الدّالّة على الاستعانة به [كقوله :]
(إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)(٨).
(فَاسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ)(٩).
(اسْتَعِينُوا بِاللهِ)(١٠).
وإذا كان الله هو الخالق للكفر والمعاصي ، كيف يستعان به؟
الثامن : الآيات الدّالّة على اللّطف [كقوله :]
__________________
(١) الأحقاف : ٣١.
(٢) الأنفال : ٢٤.
(٣) الحجّ : ٧٧.
(٤) النساء : ١٧٠.
(٥) الزمر : ٥٥.
(٦) الزمر : ٥٤.
(٧) في «ب» : ولا يقع.
(٨) الفاتحة : ٥.
(٩) النّحل : ٩٨.
(١٠) الأعراف : ١٢٨.