الصفحه ٧ : نشوئه إلى الحد الّذي بلغه.
وعلى هذا ف «أصول
الفقه» علم له تعريفه وموضوعه ومسائله وغاياته ، وقد أفاض
الصفحه ٣٣ :
٥. دلالة المطلق
على الشيوع عقليّة :
عرّف الأصوليّون
القدماء المطلق بأنّه ما دلّ على معنى شائع في
الصفحه ٣٦ :
إرادته بصعود الغير إلى السطح.
وقد استفاد
الأصوليّون من هذه القاعدة ـ الملازمة العقلية ـ في غير واحد من
الصفحه ٤٢ : الأدلّة الاجتهاديّة والأصول العمليّة ،
فربّما جعلوا الأصل معارضا للدليل الاجتهادي.
١٢. تقديم أحد
الصفحه ٤٥ : الأصولي
الإمامي يقدّم استصحاب طهارة الماء على استصحاب نجاسة الثوب ، وذلك لأنّ الشكّ في
بقاء نجاسة الثوب
الصفحه ٥٢ :
العلامة الحليّ
و
موسوعته الأصوليّة
إن من شروط
التعريف أن يكون المعرّف أجلى من المعرّف ، وهذا
الصفحه ٥٤ : .
وننتقل إلى
التعريف بالكتاب فنقول :
نهاية الوصول إلى
علم الأصول :
إن العلّامة
الحليّ قد ضرب في علم
الصفحه ٦٢ : المشكلة وكشف المعاني المعضلة ، لتتمّ
فوائدها وتحصل مقاصدها.
ولمّا كان أصول
الفقه هو الباحث عن تلك
الصفحه ٦٤ : علي بن
محمد الآمدي المتوفّى ٦٣١ ه في كتابه «الإحكام في أصول الأحكام» : ١ / ٢٢.
(٢) القائل هو أبو
الصفحه ٧٣ : الأصوليّ أصوليّا ، أو كون الفقيه أو المفسّر أو المحدّث فقيها أو مفسّرا أو
محدّثا ، فإنّ الفقيه إنّما ينظر
الصفحه ٧٨ : ء : ٥ / ٢٨٣.
(٢) نقله عنه الجويني
في البرهان في أصول الفقه : ١ / ٩٨.
(٣) إمام الحرمين أبو
المعالي عبد
الصفحه ٧٩ :
__________________
(١) الذريعة إلى أصول
الشريعة : ١ / ٢٠.
(٢) هو أبو حامد محمد
بن محمد المعروف بالغزالي المتوفّى ٥٠٥ ه نقل
الصفحه ٨٧ : المرتضى لم
يشترط في الخطاب الفهم ، ولا تهيّؤ السامع له ، ولا
__________________
(١) الذريعة إلى أصول
الصفحه ٩٣ : «ج» : هو
الّذي علم أنّ الله تعالى.
(٣) المحصول في علم
الأصول : ١ / ١٩ ، تأليف الفخر الرازي المتوفّى ٦٠٦
الصفحه ١٧٠ : العجب إقامة
الأصوليّين الدّلالة على أنّ خبر الواحد في الشرع حجّة ، ولم يقيموا في اللّغة ،
الّتي هي الأصل