قائمة الکتاب
جوابات المسائل الرازية
جوابات المسائل الطبرية
جوابات المسائل الموصليات الثانية
جوابات المسائل الموصليات الثالثة
ارث ولد الملاعنة
٢٦٢جوابات المسائل الميا فارقيات
جوابات المسائل الطرابلسيات الثانية
جوابات المسائل الطرابلسيات الثالثة
حول قول ابراهيم : هذا ربي
٤١١
إعدادات
رسائل الشريف المرتضى [ ج ١ ]
رسائل الشريف المرتضى [ ج ١ ]
المؤلف :علي بن الحسين الموسوي العلوي [ الشريف المرتضى علم الهدى ]
الموضوع :العقائد والكلام
الناشر :دار القرآن الكريم
الصفحات :457
تحمیل
إذ لو دل لما أهمل القطع به على حدوثها ، والرجوع عما فرضه فيها الى حين أفولها ، واستدلاله بذلك عليه.
والقول بأن إبراهيم عليهالسلام في حال كمال عقله قصر عن المعرفة ، بأن التحيز والحركات تدل على الحدوث.
والى أي الأمرين ذهبتم كان قادحا في معتمد لكم لان الذهاب إلى الأول يقدح في دلالة الحركات والتحيز عندكم على الحدوث.
والثاني يقدح فيما تذهبون اليه من عصمة الأنبياء قبل النبوة وبعدها ، وفي إهمال القطع بالأدلة المثمرة للعلم بالمطلوب ، تغرير من المهمل لذلك ، والتغرير بالنفس قبيح.
وما أدري كيف يكون الغيبة بعد الظهور دليلا على الحدوث والظهور بعد الغيبة غير دليل عليه ، وقد تقدم الظهور بعد الغيبة عنده على الغيبة بعد الظهور ، وشفع ذلك التحيز والحركة ، بل العلم بذلك مقارن للعلم بالظهور.
ولا أدري كيف يسوغ ان لا يعلم أعلم الأنبياء من دلالة هذه الأمور ما يعلمه النبي ، أو من علم حرارة ، أم الرجوع منه واجب.
الجواب :
اعلم انا قد تكلمنا في كتابنا الموسوم ب «تنزيه الأنبياء والأئمة صلوات الله على جماعتهم» على تأويل هذه الآية ، وأجبنا فيها بهذا الوجه الذي حكى في السؤال وبغيره. والوصل الذي يجب تحقيقه أن النبي صلىاللهعليهوآله أو الإمام لا يجوز أن يخلف عارفا بالله تعالى وأحواله وصفاته : لأن المعرفة ليست ضرورية ، بل مكتسبة بالأدلة فلا بد من أحوال يكون غير عارف ثم تجدد له المعرفة.