الصفحه ٣٨٠ : ما نذهب اليه.
فأما ما مضى في
المسألة من قول السائل : فما تريدون أنتم بقولكم ان الله تعالى خلقنا على
الصفحه ٤٠٥ : قَبْلِ
أَنْ يُقْضى إِلَيْكَ وَحْيُهُ)(١) فلا ندري من أي وجه دل على أنه أنزل جملة واحدة وقد كان
أنه
الصفحه ٤٩ :
وهكذا ان قيل : ان
العلم يقع بالحرف الأخير ، لأنا نعلم أن الحرف الأخير من الخبر لو انفرد لم يحصل
الصفحه ٣٦٩ :
في ذلك الا أنه
سبحانه أراد بذلك أن يطيع فيستحق الثواب.
فان (١) قالوا : لم زعمتم أن الأغراض هي
الصفحه ١٠ :
أن نقول إذا علمنا
صحة حكم من الاحكام فلا .. (١) خطابه (٢) عزوجل وقف على الدليل الدال على إضافته
الصفحه ٧٨ :
من حاله أن يؤدي
ما حمله من الرسالة ، لان إزاحة العلة كما أوجب الإرسال التعريف فهو موجب للعلم
بأنه
الصفحه ١٥٠ :
ليس بواجب كالأول
، ثم لا يزال على هذا أبدا سرمدا معاقبا مثابا. فكيف زعمتم أن الدائمين من الثواب
الصفحه ١٩٧ :
أنه كلما أدى جزء
عتق بقدر ذلك الجزء منه (١).
وحكي عن شريح أنه
قال : إذا أدى ثلث مال الكتابة عتق
الصفحه ٣٤٠ :
ثم ان هؤلاء
العالمين على ضربين : فمنهم من عمل بما علم واتبع ما فهم ، وهم المؤمنون
المتحققون. ومنهم
الصفحه ٤٤ : ذلك من قبل ، وبينا أن القياس في مثله مطرح غير معتمد. وقلنا : أما كان
يجوز أن يتعبدنا الله تعالى بقبول
الصفحه ٤٧ :
فعله عند ما زاد
عليها من الرجوع الى الشهادة في الزنا ، لأن أحد ما شرطه أن لا يكون الخبر واقعا
موقع
الصفحه ٦٥ :
أنه أولا غير مسلم
أن شروط الخبر المتواتر حاصلة في اليهود والنصارى لان من شرطه إذا لم يخبرنا من
الصفحه ٧٦ : بالتواتر
عاد السؤال المتقدم عليكم ، وقيل لكم : لو ساغ وحسن فزائر (٢) واحدا أن تزاح علة المكلفين فيه بمن
الصفحه ٨٠ : في
الإعلام بمصالحهم فيما بعثه الرسول ، وأن يكون المعلوم أنه يؤدي يوجب أيضا أن يكون
من المعلوم وقوع
الصفحه ٢١٥ :
المسألة الثانية
[حكم مسح مقدم الرأس]
مسح مقدم الرأس
غير مستقبل الشعر. واعلم أن هذه الكيفية