الصفحه ٨ :
تنافيهما ، وأنه لا بدّ من اطراح العمل بأحدهما ومن أن عمل الطائفة بواحد يعينونه (١) منهما؟
وهل ما يذكرونه
الصفحه ٧٠ : بعيدة.
ومنه ما يتوسط بين هذين الطريقين بحسب التوسط في المخالطة.
وقد علمنا أن كل
عاقل اختلط بعض
الصفحه ٣٦٣ :
[الاستدلال بالشاهد على الغائب]
في الاستدلال بالشاهد
على الغائب قالوا : ما تريدون بقولكم ان الحي الذي لا آفة
الصفحه ٢٢٦ : الباقية ليتامى آل الرسول ومساكينهم وأبناء
سبيلهم دون الخلق أجمعين.
وتحقيق هذه
المسألة : ان إخراج الخمس
الصفحه ٢٧٨ :
معا واليد الواحدة ، الا ان السنة وردت بان يغسل الوجه باليد اليمنى دون اليسرى ،
وفعل المسنون اولى من
الصفحه ٢٦٢ : ءِ)(١).
وأجمعت الأمة أن
زوجة ابن ابنه محرم على جده ، لأنه بهذه الآية ابن ومحرم عليه نكاح زوجة جده ،
وقال الله
الصفحه ٩٠ :
الفصل العاشر
[دلالة إنفاذ الرسول الأمراء والعمال على حجية خبر
الواحد والجواب عنه]
ان قيل
الصفحه ٩٢ :
تعالى (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ)(١) ولم يخصص من شاهده وقرب منه دون من بعد عنه، وقال
الصفحه ٢٢٧ : ومساكينهم وأبناء سبيلهم ، وهم بنو هاشم خاصة دون غيرهم.
وإذا غنم المسلمون
شيئا من دار الكفر بالسيف ، قسمه
الصفحه ٢٧٧ : ، أم الفرض والنوافل؟
الجواب :
التكبيرات للدخول
في الصلاة انما تستعمل في الفرائض دون النوافل ، وهي
الصفحه ٢٩٦ :
والإبريسم محرم لبسهما على الذكور دون الإناث ، إذا كان الثوب منسوجا بالقز خالصا
من غير أن يخالطه شيء من القطن
الصفحه ٢٩٨ : إذا بلغه
العشر ان كان يسقى سيحا ، وان كان يسقى بالدوالي والنواضح ففيه نصف العشر ، وما
زاد على الخمسة
الصفحه ٣٦ : الا على العلم دون الظن ، فلا بد من الرجوع فيه
الى غير قولهم ، كما قلنا فيما يوردونه عنه
الصفحه ٤٣٣ :
الْمُقَرَّبُونَ) فإنه لا يدل على فضل الملائكة على الأنبياء من وجوه ثلاثة
:
أولها : أنه غير
ممتنع
الصفحه ٤٠٠ :
الجواب :
اعلم أن طيب الولد
وخبثه لا تعلق له بالحق من المذاهب أو الباطل منها ، وكل قادر عاقل مكلف