الصفحه ١٦٣ : ، وأنى عيان يدخل في
كون الطاعة طاعة. والوجه الذي يقع عليه الطاعة فيكون طاعة ، مستور عن الخلق لا
يعلمه الا
الصفحه ١٠٩ : وأكثر ثوابا؟ وما الذي يجب أن يعتقد في ذلك؟
الجواب :
اعلم ان الفضل
الذي هو كثرة الثواب ووفوره لا
الصفحه ٤٣٥ : الكلام فيها ، وقلنا في
استدلالهم علينا هذا الذي حكيناه : ان إبليس إنما رغبهما في أن ينتقلا الى صفة
الصفحه ٤٠٥ : شيئا من القرآن قبل أن يوحى إليه بمعناه
وتأويله وتفسيره.
والوجه الذي
انفردنا به : أنه
الصفحه ١٥ : أن يكون
الإمام الذي نثق بأنه لا يفارق الحق ولا يعتمد سواه ، مذهبه مذهب هذه الفرقة ، إذ
لا حق سواه
الصفحه ٨٥ : : ان الذي ينتهي جميع الشرع إليهم ويتساوون في علمه لا يجوز أن يعدلوا كلهم
عن نقله ويكتموه ، حتى لا يتصل
الصفحه ١٥٠ : في أن طلب إسقاط الضرر والعقاب يكون شفاعة على الحقيقة.
والذي يبين ذلك :
أنه لو كان شفاعة على التحقيق
الصفحه ١٢٤ : عليها. والغي الذي
هو الفعل القبيح ، لا يجوز عطفه على المعصية ولا أن يكون سببا فيه.
فان قالوا : ما
الصفحه ٤٤١ : يجب بسبب آخر ،
فكأنه نذر ما يستحيل وقوعه ، وجرى مجرى أن تعلق نذره باجتماع الضدين.
والذي يكشف عن
الصفحه ٣٤١ : .
والأمر الأخر أن
يكونوا اعتقدوا أن جحد النص والعمل بخلافه مع العلم به أعظم وزرا وأوفر عقابا من
عقاب الذي
الصفحه ٤٣٨ : (إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ)؟ ومن له أدنى علم بفصاحة وبلاغة لا يعد هذا الذي تكلف
وأمارات الكلفة
الصفحه ٨٣ : كان غائبا
ويخرج أسباب التقية ، لأنه يمكن أن يعلم الحق بالدليل الذي هو غير قول الامام.
وانما يجب ظهور
الصفحه ٣٧٣ : الحد الذي لا بدّ معه من وقوع الفعل عقيبها ، فلا يمكنكم أن تقولن (٥) : انه قد يكون كذلك ولا يفعل الفعل
الصفحه ٤٣٤ : يكون مما لا فضل فيه ، أو مما فيه فضل يزيد فضله في نفسه
عليه.
والذي يبين عن ذلك
أنه قال عقيب ذلك في
الصفحه ١٢ : تأمنون من أن يكون
قول الإمام الذي هو الحجة في الحقيقة خارجا عنه.
قلنا : هذه شبهة
معروفة مشهورة ، وهي