الصفحه ٣٣٧ : عليه ، ومن جحد النص
واستمر على جحوده الى أن مات.
كان معنى قولنا
إنه أطاع في قتل النفس وتحمل المشاق
الصفحه ٣٤٤ : خوف على نفس
ولا دين.
فمن أين لكم أن
أمير المؤمنين عليهالسلام كان غير خائف من ذكره ذلك؟
وما أنكرتم
الصفحه ٣٤٦ : أن في خطابه للقوم وإنكاره
مفسدة دينية.
وثالثهما : أنه عليهالسلام خاف على نفسه وأهله وشيعته ، وظهرت
الصفحه ٣٥١ : بك. ثم يسل نفسه سلا عنيفا ، ثم يوكل بروحه مائة شيطان كلهم
يبصق في وجهه ويتأذى بريحه.
فإذا وضع في
الصفحه ٣٥٣ :
الجواب :
اعلم انا لم نحل
المسخ ، وانما أحلنا أن يصير الحي الذي كان إنسانا نفس الحي الذي كان قردا
الصفحه ٣٦٠ : محله الحركة متحرك في نفسه ، لرجوع هذه الصفة إلى المحل.
وقد علمنا أن حكم المحل مع الجملة ، كحكم زيد مع
الصفحه ٣٦٥ : يجوز أن يكون في تعجيله تعجيل
المسرة ، وليس فيه نفسه مسرة ، ولان ما لا مسرة فيه لا بتعجيل (١) المسرة
الصفحه ٣٦٦ : نفسها منفعة.
وهذا غلط ، لأن
المنفعة لا تكون الا مدركة ، وما لا يدرك لا يصح أن يكون نفعا ، والإرادة غير
الصفحه ٣٦٧ : النفس وتخفيف الكلفة في الفعل المراد. وهذا الوجه لا
يليق به تعالى ، فلا وجه لتقديم إرادته.
فأما ما ختمت
الصفحه ٣٨٨ : بالإرادة ، ويتعرض (١) بها من تعجيل الفعل إلى الإنسان يجد (٢) ذلك من نفسه وهو يستحيل في الله. ولهذا لا يريد
الصفحه ٣٩٢ : (٢) نفسه :
فان قال فان قلتم
: انا ننصرف عما يقتضيه ظاهر هذا اللفظ بالأدلة المعقولة القاطعة على وجود معصوم
الصفحه ٣٩٣ : لمن يعلم أنه غير متمكن من الإجابة عن جميع ما يسأل
عنه أن يعطي ذلك من نفسه بهذا المقال على رءوس الإشهاد
الصفحه ٤٠٦ : ، فهو دفع للضرورات وتكذيب المشاهدات والشهادات
والمتناقضة نفسها ، وان كانت على التراخي وفي المعاد العام
الصفحه ٤١٩ : على قتل يقل اقدامه على
القتل ، ويصرفه هذا النقل عن قتل يؤدي الى ذهاب نفسه وتلفها ، وإذا قل القتل
الصفحه ٤٢٢ : آية معجزة على يد كذاب ومن ضل عن القوم عند فعل السامري ، انما
أتى من قبل نفسه.
أما على الجواب
الأول