الصفحه ٢٢٦ : عبدا بمثل ما يدله على ذل نفسه ، وما أذل الله عبدا بمثل ما يرده إلى
توهم عزه.
وقيل فى معنى قوله
تعالى
الصفحه ٢٣٠ : صلىاللهعليهوسلم ، ثم عاب قائله بعشر خصال من الذم حيث قال : (وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ) إلى قوله
الصفحه ٢٣١ : .
حكى أن رجلا جاء
إلى سمنون وقال له : ما معنى قوله تعالى : (وَمَكَرُوا وَمَكَرَ
اللهُ) (٣)؟ فأنشد سمنون
الصفحه ٢٣٦ : الدقاق يقول فى قوله تعالى مخبرا عن إبراهيم : (إِنِّي ذاهِبٌ إِلى
رَبِّي سَيَهْدِينِ) (٢) قال : كان ذاهبا
الصفحه ٢٣٧ : .
واللطيف المحسن
الموصل للمنافع برفق ، وهذا فى نعته مستحق ، وهذا من صفات فعله ، وقوله تعالى : (اللهُ لَطِيفٌ
الصفحه ٢٣٨ :
فصل : من معانى
اللطف :
وإذا حمل قوله : (اللهُ لَطِيفٌ بِعِبادِهِ) على صفات الذات وأنه بمعنى
الصفحه ٢٣٩ : بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي
الْآخِرَةِ) (١) فإن بقاء المعرفة بين وحشة الزلة أعجب من
الصفحه ٢٥١ :
العبد على الشكر
فسمى جزاء الشكر شكرا كما سمى جزاء السيئة سيئة فى قوله تعالى : (وَجَزاءُ سَيِّئَةٍ
الصفحه ٢٥٧ : المثلى
ولا يجد إلى البدع والهوى.
قال الله تعالى : (يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا
بِالْقَوْلِ
الصفحه ٢٥٨ : الْيَمِ) إلى قوله : (مِنَ الْمُرْسَلِينَ) (١) انظر كيف ربط على قلبها وكيف حفظ لها ولدها وكيف رده
إليها
الصفحه ٢٦١ : أستحيي منك يا
رب ، ثم قال : إلهى إن تبت تعيدنى إلى الجنة؟ فقال : نعم ، فذلك معنى قوله تعالى :
(فَتَلَقَّى
الصفحه ٢٦٣ : وقلت مثل قولى الأول والثانى فقال : اقعد فإنك جائع منذ يومين حتى إذا بعنا
هذا نعطيك من ثمنه شيئا ، قال
الصفحه ٢٦٩ : : (وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْراً كَرِيماً) (٢) قالوا : ثوابا حسنا ، وكذلك قوله تعالى : (وَمَقامٍ كَرِيمٍ) (٣) قيل
الصفحه ٢٧٣ : الحفيظ ، يقال : رقبته أرقبه رقبة ورقوبا إذا راعيته ،
قال الله سبحانه : (ما يَلْفِظُ مِنْ
قَوْلٍ إِلَّا
الصفحه ٢٨٠ : ) (٥) ولا يقال للغنى : واسع ، فإذا كان بمعنى العالم فقد جرى
القول فى معنى العالم والعليم فى صفاته سبحانه