الصفحه ٦٢ : الله على الجميع ، وما أصدق قول قائلهم : ليس العز بالماء والطين ، والتكبر
على المساكين إنما العز بطاعة
الصفحه ٦٣ : : (التَّائِبُونَ
الْعابِدُونَ الْحامِدُونَ) إلى قوله : (وَالنَّاهُونَ عَنِ
الْمُنْكَرِ وَالْحافِظُونَ لِحُدُودِ
الصفحه ٦٧ : تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِتْ بِها)
والقول فى معانيها
وإلى هذه الجملة
أشار سيد هذه الطائفة (١) أبو
الصفحه ٧٣ : جد فى
شيء يطالبه
فاستصحب الصبر
إلا فاز بالظفر
وقوله تعالى : (هَلْ تَعْلَمُ
الصفحه ٧٦ : كَمِثْلِهِ
شَيْءٌ).
فالجواب : أن
الكاف صلة فى قول بعضهم ، ومعناه : ليس مثله شيء ، والكاف تزاد فى كلامهم على
الصفحه ٧٧ : مصنوعة مناجية.
وقوله تعالى : (هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا) قد يوافق اللفظ اللفظ والاسم الاسم ولا يقتضي
الصفحه ٨٠ : : بمعنى القول : (فَما زالَتْ تِلْكَ
دَعْواهُمْ)
(الأنبياء : ١٥) أى قولهم.
الثانى : بمعنى العبادة ، قال
الصفحه ٨٤ :
__________________
ـ قوله تعالى : (وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِتْ بِها وَابْتَغِ بَيْنَ
الصفحه ٩٢ : ، فإن رأس المعرفة تعظيم أمر الله والشفقة على خلق الله.
وقد قيل فى تفسير
قوله تعالى فى قصة يوسف صلوات
الصفحه ١٠٥ : (١).
__________________
(١) واقرأ تفسير قوله
تعالى : (وَكانَ
أَبُوهُما صالِحاً)
من سورة الكهف.
الصفحه ١٠٦ : ، والسبح فى اللغة : العوم ، فكأن المسبح يسبح
بقلبه فى بحار ملكوته ، فعلى هذا القول أصحاب التسبيح مختلفون
الصفحه ١١٦ :
بلايا تنوبنى
فألفيتكم كلا كريما
ممجدا
وهذا القول ذهب
إليه الحارث بن أسد
الصفحه ١١٧ : ، كالجمادات والأعراض ، ومن لا عقل له ولا تمييز ، فيصح
منه القصد إليه بالفزع.
ومن أخذ بهذا
القول على الوجه
الصفحه ١٢١ : ربى عن
الخلائق طرا
خالق الخلق لا
يرى ويرانا
وهذا القول خطأ من
وجوه ، وإن كان
الصفحه ١٢٢ : :
أردت بالاحتجاب أنه منع المبصرين من إدراكه ورؤيته ، فيكون هذا القول صحيحا فى
وصفه ، وإن لم يجز أن يكون