الصفحه ١٤٠ : .
وقول المخالفين فى
حد الملك أنه القدرة على الإطلاق لا يصح لأنه يجب على قضيتهم أن يكون الغاصب مالكا
الصفحه ١٦٧ :
أن نذكر طرفا من معنى قوله تعالى : (مَنْ كانَ يُرِيدُ
الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً
الصفحه ١٨١ : مراعاة حقوقه.
ويحكى أن بعض
الأكابر قيل له : ما أعجب قول الملائكة حيث تجاسروا على أن قالوا لله سبحانه
الصفحه ٢٠١ :
موافقا للإذن فهو حلال ، وما كان بعكسه فهو حرام ، ويبطل قول المخالفين أنه الملك
لوجوب القول بأن الله
الصفحه ٢٤٨ :
فأما قول
المخالفين من الكرامية (١) أن معنى العظيم فى وصفه أنه يلاقى من وجه واحد من
المخلوقات أكثر
الصفحه ٢٥٩ : شَيْءٍ
مُقِيتاً) (٢) فالمقيت بمعنى المقتدر ، وقيل : إنه بمعنى الحفيظ ، هذا
قول أصحاب المعانى ، وقيل
الصفحه ٢٧٢ : الله محمد
رسول الله ، واجعليه فى كفنى فلعل الله تعالى يرحمنى ، وضعى رجلك على خدى وقولى :
هذا جزاء من
الصفحه ٣٧٣ : ، وإن لم تكن له حقيقة فى
القول بطبعه ، ولكن على ما أجرى به العادة فى الآثار التى يخلقها الله سبحانه عقيب
الصفحه ٥ : العالمين. وآية ذلك : قوله رضى الله
عنه : " لم أدخل على أستاذى أبى على إلا صائما ، وكنت اغتسل قبل ذلك ، وكنت
الصفحه ٢٥ :
الكفيل بأرزاق عباده ، وحقيقته أنه الّذي يستقل بأمر الموكول إليه ، ومنه قوله
تعالى : (حَسْبُنَا اللهُ
الصفحه ٣٥ : ) ومنهم من قال : إنه (الحنان المنان ذو
الجلال والإكرام) ومنهم من قال : إنه فى سورة (الحج) فى قوله تعالى
الصفحه ٣٨ : تجب ، وإنما يستحب ، وإن الاكل من الّذي لم يذبح على اسم غير الله جائز (١) ، هذا مع صريح قوله تعالى
الصفحه ٤٩ : القصيدة
النونية المختص ببعض أسماء الله الحسنى.......................... ٢٩
قول الإمام البونى
عن علم
الصفحه ٥٥ : محمد رسول
الله كفّر كل حرف ذنوب ساعة فلا يبقى عليه ذنب إذا قالها فى كل يوم مرة ، فكيف بمن
يكثر من قوله
الصفحه ٥٧ :
التذكير.
وضمنت الكتاب
معانى أسماء الله تعالى الحسنى ، وآثرت الترتيب فيها لما روى من قوله