الصفحه ٣٦٤ : الليلة الثانية فى
المنام رب العزة يقول : سرنى حيث أوقعت الصلح بينى وبين عبدى ، وقد غفرت لك وله
ولأهل
الصفحه ٣٧ : بعض الأسماء مع الثناء الخالص ، كما سيظهر لك هذا كله فى
ذكره إن شاء الله فيما يأتى من الأحاديث
الصفحه ٢٤٣ : فكر
فى نفسه وقال : كم عمرى؟ ثم عد ذلك ، قال : كم تكون شهورا؟ فعد ذلك ، ثم عد الأيام
، فقال : كم يوما
الصفحه ٤٠٠ : إليه : يا أيوب شكوتنى! فقال :
إلهى ، إلى من ولم تسمع أنّتي؟ فقال : شكوتنى إلى أعدى عدو لك ، وهى نفسك
الصفحه ٦٩ : ، فلا يرفع صوته
بقراءته ، وكان عمر رضى الله عنه يجهر فى صلاته ، فسأل رسول اللهصلىاللهعليهوسلم أبا بكر
الصفحه ٧٠ : :
المغرب والعشاء والصبح ، وأسر فى البعض الظهر والعصر ، وهذا روى عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «صلاة
الصفحه ٢١٢ : صلىاللهعليهوسلم : (يا أَيُّهَا
النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) (٢).
ولما أن
الصفحه ٣٤٠ :
يحكى عن بعضهم أنه
زار قبر النبي صلىاللهعليهوسلم وقال : إلهى إن غفرت لى سررت وليك هذا ، وإن
الصفحه ٨٣ : وعمر رضى الله عنهما معه ، فلما جلست بدأت بالثناء على الله ، ثم بالصلاة
على النبي صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٣٤٥ : بهمته طلب المغفرة ،
قال الله تعالى : (وَكَأَيِّنْ مِنْ
نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَما
الصفحه ٣٥١ : قبل أن كان لنفسه بلاحق فعله.
فصل : فائدة زائدة
فى معانى تلك الأسماء :
ويقال : الأول
بوده لك بديا
الصفحه ٢١ : القرآن :
١ ـ (مقلب القلوب)
: من حديث عبد الله بن عمر : كانت يمين رسول اللهصلىاللهعليهوسلم «لا
الصفحه ١٣٢ : به
شيئا دخل النار».
وروى ابن عمر عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم
أنه قال : «ليس على أهل لا إله إلا
الصفحه ٦٣ : أسماء جميلة وخصالا حميدة
بعد أن لم تكن لك ، ومدحك وأطراك وأثنى عليك بما وشمك به وحلاك ، فقال عزوجل
الصفحه ٣٣٧ : يكون إلا بعد إن وأخواتها ، وأما التوحيد فهو الحكم بأن الواحد واحد ولا
يكون ذلك الحكم إلا بالقول وبالعلم