الصفحه ٦٩ : استحسنه الإنسان بعقله واستصوبه من
ذات نفسه ، وفيه إشارة إلى أن الشيء قد يكون حسنا وغيره أحسن منه فيدعى إلى
الصفحه ٧٨ :
ولغيره :
على مثل ليلى
يقتل المرء نفسه
وإن بات من ليلى
على اليأس طاويا
الصفحه ١٠٤ : ذلك شيء؟ قال : فقلت فى نفسى : بقى على وجه الأرض من يتورع فى مثل هذا؟
كالمنكر له غير المصدق بمقامه
الصفحه ١٠٨ : إنه بدا له
الملك ثانيا فكاد يلقى نفسه من حالق جبل ، وهمّ بذلك ، فظهر له جبريل ، عليهالسلام ، قاعدا
الصفحه ١٠٩ : الله تعالى نفسه لئلا يعجب بحالته وجرده عن كل فضيلة ، ولهذا قال المشايخ :
عرفهم مقدارهم لئلا يتعدوا
الصفحه ١١٠ : حال صباه يوما ، وقال : إنى أجد فى قلبى
حزازة لست أدرى ما سببها ، وقد حاسبت نفسى فلم أقف على ما يوجبها
الصفحه ١١٨ : عينه حال نفسه بما اطلع عليه من مزية
غيره عليه فى مقامه ، وتلك سنة الله مع أوليائه أن يصونهم عن ملاحظة
الصفحه ١٢٠ : أنشدوا :
ولهت نفس الطروب
إليكم
ولها حال دون
طعم الطعام
قال الأستاذ
الصفحه ١٢٣ : التفسير
من علم علوه وجلاله فشرطه أن يتصاغر فى عينه ويتواضع لربه فى نفسه ، وعلامة ذلك أن
يعظم أمر الله
الصفحه ١٢٤ : نفسه على شيء من المصنوعات ، ويرتقى بهمته إلى رب
الأرضين والسماوات ، وقال الله تعالى (وَاللهُ خَيْرٌ
الصفحه ١٢٩ : خلقه ، فيتحمل الأذى بطيب نفس من
الكل ، ولهذا قال سهل ، رحمهالله تعالى : الصوفى : من كان دمه هدرا وملكه
الصفحه ١٣٠ : .
وقال أبو سعيد
الخراز : ومنهم من جاوز حد نسيان حظوظ نفسه ووقع فى نسيان حظه من الله ونسيان
حاجاته إلى
الصفحه ١٣٢ : وباطل إلا به
، فيرى أولا نفسه أول هالك وباطل ، كما رأى رسول الله صلىاللهعليهوسلم حيث قال «أصدق بيت
الصفحه ١٤٩ :
فأنا أخافه أيضا.
وحسبك فى هذا
الباب ما روى عن النبي صلىاللهعليهوسلم «أنه اقتص من نفسه».
وسئل
الصفحه ١٥٨ : خواطرك ، ويعلم سرائرك ، وينصر ظاهرك ،
وقيل : المهيمن الّذي يقبل من رجع إليه بصدق الطوية ، ويدفع عن نفسه