الصفحه ٣٦٨ : الأحوال.
وقد حكى عن بعضهم
أنه قيل له : سل حاجتك فقال : من وضع قدمه على بساط المعرفة لا يحسن أن يكون لغير
الصفحه ٣٩٣ : بما قد
موهوا من التلبيس وغلب عليهم من قلة التحقيق وشدة التهويس ، حتى أن منهم من يقول :
إن معرفة العبد
الصفحه ٤٠٦ : أعتق من هواه........................................ ١٤١
فصل : معرفة
المتوحد بالملك تنفى التذلل
الصفحه ٩٨ :
وإنما أراد باسم السلام نفس السلام ،
وهذا يقتضي أن يكون الاسم نفس المسمى.
الحجة السادسة : التمسك بقول
الصفحه ٩٥ : الاسم والمسمى
والتسمية
المشهور من قول أهل
الحق رحمهمالله
تعالى : أن الاسم نفس المسمى وغير التسمية
الصفحه ٩٧ : وإنه عربى وعبرانى ، ويقال فى المعنى : إنه
جسم وقائم بالنفس وموصوف بالأعراض وباق ، فكيف يخطر ببال العاقل
الصفحه ١٤١ :
ولهذا قال المشايخ
: التوحيد إسقاط الياءات ، يريدون الإضافة إلى نفسه (١).
وقيل لبعض المشايخ
: ألك
الصفحه ٧٦ : الشيء يذكر والمراد به نفسه ، كقول القائل :
ليس هذا كلام مثلك ، يعنى نفسه.
وقيل : إن التشبيه
يكون بأحد
الصفحه ٢٢٦ :
بسلامة نفسه ، وينسى ما كان يقاسى فى أمسه ، إنما العزيز من له ذرة من روح أنسه ،
وجنب عن صحبة نفسه ، وأبنا
الصفحه ٣٢٦ : السماع إلا لمن
كانت نفسه ميتا وقلبه حيا ، فالله تعالى يحيى نفوس العابدين ويحيى قلوب العارفين ،
ويحيى قلوب
الصفحه ١٠١ : الرب ، وتسبيح الشيء فى نفسه لا
يمكن إلا بعد معرفته فى نفسه ، ولما امتنع فى العقول البشرية أن تصير عارفة
الصفحه ١٢٢ : اليمانى عن نفسه ، فقال لها ، وكانا بمكة : تعالى إلى المسجد الحرام ،
فلما دخلت معه المسجد قال لها : اقضى ما
الصفحه ٣٨٦ :
وكما يهديهم إلى
نفسه بحسن التعريف يهديهم إلى محاسن الأخلاق ومعالى الأمور بحسن التشريف ، قال
الله
الصفحه ٣٩٨ : ء ، وكل واحد منهما
يحبس نفسه على ما يصبر عليه ، ويحبس نفسه عما يصبر عنه.
وفى صفة القديم
سبحانه لا يصح
الصفحه ٨٧ : وأثنى عليه بنعت من نعوته فإن من آداب ذلك أن يطالب نفسه
بمقتضى ذلك الاسم وموجب ذلك الذكر ، فمن أثنى عليه