الاقتداء برسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وفى خبر مسند : «عمل قليل فى سنة خير من اجتهاد فى بدعة».
وقيل : رئى عمرو بن الليث فى المنام بعد موته فقيل له : ما فعل الله بك؟ فقال : غفر لى ، فقيل : بما ذا؟ فقال : صعدت ذروة جبل يوما وفى سفح الجبل جنودى فأعجبنى كثرتهم ، فتمنيت أنى حضرت رسول الله صلىاللهعليهوسلم فأعنته ، فشكر الله لى ذلك فغفر لى.
ويحكى عن أحمد بن حنبل رحمهالله تعالى أنه قال : كنت يوما مع جماعة يتجردون ويدخلون الماء ، فاستعملت خبر رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام إلا بمئزر» ولم أتجرد ، فرأيت تلك الليلة فى المنام قائلا يقول لى : أبشر يا أحمد فإن الله قد غفر لك باستعمال السنة ، فقلت : من أنت؟ فقال : جبريل ، وقد جعلك لله تعالى إماما يقتدى بك.
ويحكى عن بعضهم أنه قال رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم فى المنام فقلت له : يا رسول الله اشفع لى ، قال : قد شفعت لك ، فقلت متى؟ فقال : اليوم الّذي أحييت فيه سنة من سنتى وقد أميتت.
وقال صلىاللهعليهوسلم : «من خالف الجماعة شبرا فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه».
وقال ابن عباس : ما أتى على الناس عام إلا أحدثوا فيه بدعة وأماتوا فيه سنة ، حتى تحيا البدعة ، وتموت السنة.
وقال صلىاللهعليهوسلم : «من مشى إلى صاحب بدعة ليوقره فقد أعان على هدم الإسلام».
وأوحى الله لموسى عليهالسلام : لا تجالس أهل الأهواء فيحدثوا فى قلبك ما لم يكن.