الصفحه ٣٨٨ :
باب
فى معنى اسمه تعالى
٩١ ـ البديع (١)
جل جلاله
البديع : من
أسمائه تعالى ، قال الله سبحانه
الصفحه ١٩٠ : الوصف وإنما المتصف به من لا يفشى من
خلق الله تعالى إلا أحسن ما فيه ، ولا ينفك مخلوق عن كمال ونقص ، وعن
الصفحه ٧٥ :
حيث قال : حقيقة
التوحيد أن تعرف أن قدرة الله فى الأشياء بلا علاج ، وصنعه للأشياء بلا مزاج ،
وعلة
الصفحه ١٠٠ : ء الله تعالى عن
الابتذال والذكر ، ولا تذكر إلا على وجه التعظيم ، ويدخل فى هذا الباب أن تذكر تلك
الأسما
الصفحه ٣٢٨ : ، والله تعالى حي ، والدليل
على ثبوت الوصف له تعالى أنه عالم قدير مريد ، والحياة شرط فى العلم والقدرة
الصفحه ٣٣٠ : قال: إلهى كم
ترددنى فى هذه الدنيا؟ قال : فمات من ساعته.
وقيل : من أمارات الاشتياق
إلى الله تعالى
الصفحه ٣٤٥ : الدقاق يقول
: رئى بعضهم مجتهدا فقيل له فى ذلك ، فقال : ومن أولى منى بالجهد وأنا أحتاج أن
ألحق بالأبرار
الصفحه ١٤٧ : سوى المولى ، فالعابدون متصفون بطاعة الله مقبلون على
عبادة الله ، محترقون باستشعار الخلوص فى تقوى الله
الصفحه ٢١٠ : رضى الله عنه فى مسجده ، وكانت تخرج من دار على رضى الله
عنه جارية تستسقى بالغدوات ، فكان المؤذن يقول
الصفحه ٣٤٢ :
قادرا استحالة
الوصف له بأن يكون عاجزا ، ووجود أفعاله أيضا تدل على قدرته.
ومن عرف أنه قادر
على
الصفحه ٢٦٣ :
إليه وتوكل فى جميع أحواله عليه ، ولا سيما إذا كانت حاجته متمحضة فى حق الله
تعالى لأنه إذا كانت حاجته فى
الصفحه ٢٧٨ : الدقيق إلا من عند هذا الرجل.
فصل : الله سبحانه
هو الكافى عبيده :
وربما يجتهد الرجل
فى تحصيل شيء لبعض
الصفحه ٣٥ :
الاسم الأعظم
للإمام الغزالى
العلم بأسماء الله
العظام ، من أشرف العلوم ، وقد اختلف العلماء فى
الصفحه ٢٥٢ :
وفى بعض الحكايات
أن رجلا رئى فى المنام فقيل له : ما فعل الله بك؟ فقال أقامنى بين يديه وقال : لم
الصفحه ١٢٢ : حدا له لكونه فى الأزل إلها ولم يكن معه من منعه وحجبه
، فعلى هذا ، من علم أنه منع المبصرين عن إدراكه