الصفحه ٣٧٤ : بورع صادق».
وقيل : كما يرجو الظالم
رحمة الله فإن المظلوم أيضا يرجو رحمة الله سبحانه ، فإذا أخذ حقه من
الصفحه ٣١٣ : بركات مروره أهل تلك البلدة حتى تعمهم
كلهم ، قال الله سبحانه : (وَما كانَ لَهُمْ
مِنْ أَوْلِيا
الصفحه ٩٧ :
__________________
ـ الشيء فهو
المسمى ، فلو كان الاسم عبارة عن ذات الشيء لزم كون الشيء اسما
الصفحه ٢٣٤ :
لم يبق مما شهدت
ذره
سمعت الشيخ أبا
على الدقاق يقول : كان بعض المشايخ له حالة مع الله جميلة
الصفحه ٨٦ : قصة عيسى : (وَجَعَلَنِي
مُبارَكاً أَيْنَ ما كُنْتُ) (مريم : ٣١) فقيل
: نفاعا للخلق ، وقال الزجاج
الصفحه ٣١٩ :
ثلاثا ، وكان أبو سليمان ضاق صدره من شيء فقال : إيش أفعل؟ قال له : مر واقعد فيه
، واشتغل بشيء ثم تذكر
الصفحه ١٣٣ :
العبد قائلا فى
الحقيقة : لا إله إلا الله ، إذا كان قائلا بقلبه ، لأن الكلام المخلوق محله القلب
الصفحه ١٠٤ : ، فإن الله تعالى
لا يقبل من الأعمال ، إلا ما كان بوصف الإخلاص لله تعالى : (وَما أُمِرُوا إِلَّا
الصفحه ٥ : العالمين. وآية ذلك : قوله رضى الله
عنه : " لم أدخل على أستاذى أبى على إلا صائما ، وكنت اغتسل قبل ذلك ، وكنت
الصفحه ٤٦ : سبحانك إنى كنت من الظالمين ، لم
يدع بها رجل مسلم قط إلا استجاب الله له» أخرج ابن جرير من حديث سعيد مرفوعا
الصفحه ٢٦١ :
وحسبك تأييدا لهذه
الجملة قصة آدم عليهالسلام وهو أن الله سبحانه قاته ، وصان عن المحن أوقاته
الصفحه ٧٦ :
فصل
فضل الله على أهل التوحيد
ولقد أعظم الله
المنة على أهل التوحيد وأجزل النعمة على ذوى التحقيق
الصفحه ١٥٢ : ،
فقال عيى : أى شيء قلتما فذكرا له ما قالا فقال : أخطأتما جميعا ، والصواب : كيت
وكيت ، فقام الشيخ وقبل
الصفحه ٥٢ : :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم
: «يقول الله عزوجل
: أنا عند ظن عبدى بى ، وأنا معه إذا ذكرنى ، فإن
الصفحه ١٥١ : صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «أيعجز أحدكم أن يكون كأبي ضمضم» قالوا : يا
رسول الله : ومن أبو ضمضم؟ قال : «رجل كان إذا