الصفحه ٣٦٧ : ، بلغنى أنك قلت : إن
الله سبحانه أرحم بعباده من الأم الشفيقة بولدها ، أفهو كما قيل لى؟ فقال : نعم ،
فقالت
الصفحه ٢٥٤ : مع قدرته بالإضافة إلى علوه خطرا.
__________________
(١) وإن كان الله
عالما بما سيكون كما هو عالم
الصفحه ٢٢٠ : ء فقيل له : بم بلغت هذه المنزلة؟ فقال :
أنا رجل جعلت هواى تحت قدمى فسخر الله لى الهوا
الصفحه ١٢٧ : : من أعجب بنفسه حجب عن ربه ، ولو لم يكن لترك الإعجاب
موجب سوى قصة إبليس حيث قال : (أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ
الصفحه ١٣٢ :
باب
فى معنى
«لا إله إلا الله» وما يتعلق به (١)
اعلم أن هذا القول
«إن كان ابتداؤه النفى
الصفحه ١٨٢ : ءا ، والبرية الخلق ، بغير
همز وإن كان أصله الهمز اتفاقا منهم وإجماعا ، كما تركوا الهمزة من الذرية والنبي
وما
الصفحه ١٢٦ :
ولقد قال يحيى بن
معاذ الرازى : ولو دارت ألسنة العارفين مع الناس كما تدور قلوبهم مع الله لقال
الناس
الصفحه ١٥٠ :
الخلق ، كما قيل : إنه إذا رأى من هو أكبر منه سنا قال : هذا خير منى ، لأنه أكثر
منى طاعة وعرف الله قبلى
الصفحه ١٣١ :
وفى هذا المعنى
كان الشيخ أبو على يحكى أن رجلا كان يقول : الله الله دائما ، فأصاب حجر رأسه وشجه
الصفحه ٢٥٥ : مرات معدودة كنت فى مركب يوما وكان فيه
رجل يحكى الحكايات المضحكة فضحكت منه الناس ، وكان يقول : رأيت وقتا
الصفحه ٢٠٣ : الرزاق رجع إليه فيما
يسنح له من جليل خطب ودقيق شغل ، لأنه علم أنه لا شريك له فى رزقه كما لا شريك له
فى
الصفحه ٢٦٨ : جماله فبذلوا له أرواحهم ، بل من كان له علم اليقين وجد أفضاله ، ومن له عين
اليقين شهد جلاله ، ومن له حق
الصفحه ٣٠٥ : يهتدى كما ينبغى لوجوه أشغاله.
والحق سبحانه يأخذ
لمن يرضى به وكيلا ، ثم يحقق له تأميلا ويثنى عليه جميلا
الصفحه ١١٤ : :
أهوى الديار لمن
قد كان ساكنها
وليس فى الدار
لى همّ ولا شغل
وقال الآخر
الصفحه ٩١ : الله سبحانه : (مَنْ كانَ يُرِيدُ
حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ