الصفحه ٢٦٠ : منصور
المغربى يقول : كان الكتانى بمكة ، وكان له خادم يخدمه ، وكان فى المسجد شاب حسن
الجلسة ، فكان
الصفحه ٣٥٥ : سلط الله عليه كلبا يؤذيه.
سمعت الشيخ أحمد
بن يحيى ، وكان كبير الشأن يقول : من حفظ حق أستاذه وشيخه لا
الصفحه ١٠٣ : فيما كنت به من أسر أمرك ، فكان ذلك رفقا من الله بك ونجاة ولطفا.
وما أصدق ما قال ،
فإن من أدب فى دنياه
الصفحه ١٤ :
يروى الإمام
البخارى فى صحيحه الحديث الإلهي القدسى الشريف :
«من عادى لى وليّا
فقد آذنته بالحرب
الصفحه ١٥٦ : يكون له إلى اقتحام المخالفات ميل نفس ونوازع طبع.
ويحكى عن أبى يزيد
أنه قال : كنت هممت أن أدعو الله
الصفحه ١٢٢ : : فتابت تلك
الساعة وحسنت حالتها.
وهكذا صفة من كان
من أولياء الله تعالى ، لا يكون بينه وبين أحد شيء إلا
الصفحه ٢٠٦ :
على داود الطائى فرأيته منبسطا ، وكنت إذا دخلت عليه أراه منقبضا ، فقلت : أى شيء
حالك؟ فقال : سقانى
الصفحه ١١٠ : شيئا من المحظورات انقبضت يدها.
وهكذا سهل بن عبد
الله ، فإنه قال : لما أسلمونى إلى الكتّاب كنت إذا
الصفحه ١١١ :
فقالت لها : سلى
الله يعطيكيه ، فقالت : أنا أستحي من الله أن أطلب منه شيئا يؤكل.
وطائفة من
الصفحه ٢٦٤ : حالاته.
يحكى عن إبراهيم
بن أدهم أنه قال : كنت ببيت المقدس ليلة فبت تحت الصخرة خاليا ، فلما كان بعد هد
الصفحه ٨٣ :
__________________
وعن ابن مسعود رضى الله عنه قال : كنت
أصلي والنبي صلىاللهعليهوسلم
وأبو بكر
الصفحه ٢٤٩ :
جميع ما أعده فى
طول تلك المدة ثم استزاد منه ، فقال سليمان : لم يبق لى شيء ، وقال له: أنت تأكل
كل
الصفحه ٤٠٠ :
وقال جماعة : من
شرط الصبر أن لا تتنفس بخلاف الإذن تحت جريان حكمه ، وأنشدوا :
إن كنت للسقم
الصفحه ١٩٩ : لم
أبك لما توهمت ، ولكن ذكرت ذل من يفتقر من رحمة الله كيف حاله ، ومضى.
فلما كان بعد أيام
إذا نحن
الصفحه ٣٤٠ : الله؟ فقال : من بيتى ، فقال : وإلى أين؟ فقال : إلى زيارة أخ لى ، فقال : أرحما
تصل؟ فقال : لا ، فقال