الصفحه ٣٧٨ :
إمّا أن يبايع
يزيد ويحظى بعيش رغيد في الدنيا مع بقاء حبّ المسلمين واحترام كافّة الناس ايّاه
وهو
الصفحه ٣٨٤ : يلبّ دعوة أهل الكوفة ، وبايع يزيد ، أو أنه لم يبايع يزيد ولكنّه
استشهد بمكان آخر ، كان عندئذ قد فرط في
الصفحه ١٨ : القتال. وبيعة الحسين (ع) ليزيد تعني اقراره على أفعاله وتصديقه لأقواله.
فأبى الحسين (ع) أن يبايع يزيد
الصفحه ٣٩٣ :
إذن فانّ جيش
الخلافة من أمّة محمّد (ص) يقاتلون ابن بنت نبيّهم من أجل أن يبايع يزيد وينزل على
حكم
الصفحه ٥٧ : عنقي؟ كذبت ولؤمت ، نحن أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ويزيد فاسق شارب الخمر
وقاتل النفس ومثلي لا يبايع
الصفحه ٥٦ : يحبّ العافية : انصرف على اسم الله ، فقال له
مروان : والله لئن فارقك الساعة ولم يبايع لا قدرت منه على
الصفحه ٢٣٩ : مسلم بن عقبة ، فدعاهم إلى البيعة ، فكان أوّل من أتاه
يزيد بن عبد الله بن ربيعة بن الأسود ، وجدّته أمّ
الصفحه ١٩ :
الإمام الحسين (ع) امتنع من بيعة يزيد
فكيف كان يزيد في
أفعاله وأقواله؟ ولما ذا أبى الإمام أن
الصفحه ١٠١ : كتابك وفهمت ما ذكرت ، فاعرض
على الحسين أن يبايع ليزيد بن معاوية هو وجميع أصحابه فإذا فعل ذلك رأينا رأينا
الصفحه ٣٩٠ : ،
وبذلك لا يبقى أيّ خطر منه على حكمهم كما كان شأن سعد بن أبي وقاص وعبد الله بن
عمر وأسامة بن زيد مع أبيه
الصفحه ٣٩٦ : :
يا نفس لا تخشي
من الكفار
وأبشري برحمة
الجبار
مع
النبي السيد المختار
الصفحه ٢٢٦ :
إليه رسالة يزيد
فقال : وما الّذي يريد منّي يزيد؟ انّما أنا رجل مجاور هذا البيت عائذ من شر يزيد
الصفحه ١٣٦ : ، فحمله أصحابه ، فاستنقذوه فدووي بعد
فبرأ.
مبارزة يزيد بن
سفيان والحر :
وروى عن أبي زهير
العبسيّ ان
الصفحه ٢٠٩ :
...
قال : ولم يزل
يقول أنا أنا حتّى ضجّ الناس بالبكاء والنحيب ، وخشي يزيد أن تكون فتنة فأمر المؤذّن
أن
الصفحه ٢٤٠ :
جزع الخزرج من
وقع الاسل
لاهلّوا
واستهلّوا فرحا
ثمّ قالوا : يا
يزيد لا تشل