الصفحه ١٩ :
الإمام الحسين (ع) امتنع من بيعة يزيد
فكيف كان يزيد في
أفعاله وأقواله؟ ولما ذا أبى الإمام أن
الصفحه ٣٧ :
فداك أمرتني أن لا يلج عليك أحد ، وانّ ابنك جاء فذهبت أتناوله فسبقني ، فلمّا طال
ذلك تطلّعت من الباب
الصفحه ٤٣ :
وخرج منها كما
دخلها.
أمسك يا معاذ وأحص
، قال : فلما بلغت خمسة. قال : يزيد لا بارك الله في يزيد
الصفحه ٤٥ :
قريبة من النهرين (١).
ج ـ في مقتل
الخوارزمي :
انّ أمير المؤمنين
عليا (ع) لما سار إلى صفّين نزل
الصفحه ٥١ :
وعيالي أخاف عليهم
من ابن زياد. فقال الحسين : فولّ هربا حتى لا ترى لنا مقتلا ، فو الذي نفس محمّد
الصفحه ٥٢ : المؤمنين في قتل الحسين من كامل الزيارة أربعة أحاديث (٢).
١٥ ـ رواية أنس بن
الحارث واستشهاده :
في تاريخ
الصفحه ٦١ : ، جاء بالحقّ من عند الحقّ ، وأنّ الجنّة والنار حقّ ، وأنّ الساعة آتية لا
ريب فيها ، وأنّ الله يبعث من
الصفحه ٧٧ : فقال له الفرزدق : قلوب الناس معك وسيوفهم مع بني أمية والقضاء
ينزل من السماء.
فقال له الحسين :
صدقت
الصفحه ٨٤ :
الأمة ـ يعني
مقنعتها ـ (١).
ويبدو من مقارنة
الروايات بعضها ببعض انّ الامام كان قد أخبر بأنهم
الصفحه ٩٦ : ، وهاهنا مهراق دمائهم» ، فسئل عن
ذلك ، فقال : «ثقل لآل بيت محمّد ، ينزلون هاهنا» (٢). وقبض قبضة منها فشمّها
الصفحه ١٠١ : ، المحتذي لمثاله ، وقد زادكم مائة مائة
في أعطيتكم ، فلا يبقين رجل من العرفاء والمناكب والتجار والسكان إلّا
الصفحه ١٠٣ :
وروى البلاذري في
أنساب الأشراف وقال : ووضع ابن زياد المناظر على الكوفة (١) لئلا يجوز أحد من العسكر
الصفحه ١١٣ :
القتل عن نفسك وعن
أنفس هؤلاء الفتية من أهل بيتك ، قال : وتكلّم جماعة أصحابه بكلام يشبه بعضه بعضا
الصفحه ١٢٤ :
الله (ص) (١).
وقال الخوارزمي :
لمّا عبّأ ابن سعد أصحابه ، فأحاطوا بالحسين من كلّ جانب حتّى جعلوه في
الصفحه ١٢٥ : عليكم غمّة ثمّ اقضوا الي ولا تنظرون ، إني توكلت على الله ربّي وربكم ما من
دابّة إلّا هو آخذ بناصيتها إنّ