الصفحه ٢٨١ : سلالة وهي النطفة فهذا جزء ، ثمّ علقة فهو
جزءان ، ثمّ مضغة فهو ثلاثة أجزاء ، ثمّ عظما فهو أربعة أجزا
الصفحه ٣١٦ :
والدي درسا بعد
درس ، وتمّت قراءته في جرجان سنة اثني عشر وسبعمائة عنّي عن والدي ، ثمّ والدي
قرأه
الصفحه ٣١٩ :
والكليني والصدوق.
ثمّ بدأ بذكر سند
آخر له وقال : ومنها ما أخبرني به العدّة المتقدّم ذكرهم بحقّ
الصفحه ٣٥٧ : الشيعة ، ثم عنوا
بدراسة أسانيد أحاديثها لمعرفة قويها من ضعيفها وصحيحها من سقيمها ، ودراسة متونها
لمعرفة
الصفحه ٣٨١ : . فمن آمن به اهتدى ومن لم يؤمن بعد أن بلغه نداء الإمام
تمّت الحجّة عليه ، ومن ثمّ كان يعمل جاهدا في سبيل
الصفحه ٣٤ : (ص)
فقال : دعيه ـ إلى قولها ـ ثم قام فصلّى فلمّا قام احتضنه إليه فإذا ركع أو جلس
وضعه ثم جلس فبكى ، ثم مدّ
الصفحه ٣٦ : (٢) ، ثم اضطجع فرقد ، ثم استيقظ وهو حائر دون ما رأيت به
المرة الأولى ، ثم اضطجع فاستيقظ وفي يده تربة حمرا
الصفحه ٣٨ : بيده إلى الحسين ، فبكى رسول الله (ص) وضمّه إلى
صدره ، ثم قال رسول الله (ص) : وديعة عندك هذه التربة
الصفحه ٤٣ : ، ثم ذرفت عيناه (ص) ،
ثم قال : نعي إليّ حسين ، أتيت بتربته ، وأخبرت بقاتله ، والذي نفسي بيده لا يقتل
الصفحه ٤٩ : مع علي (رض) بنهر كربلاء فمرّ بشجرة تحتها بعر غزلان فأخذ منه قبضة
فشمّها ، ثم قال : يحشر من هذا الظهر
الصفحه ٥٠ : الفجر بين شجيرات ودوحات حرمل ، ثمّ أخذ كفّا من بعر الغزلان فشمّه ، ثم قال
: «اوه ، اوه ، يقتل بهذا
الصفحه ٥٨ :
خذلوني وضيّعوني
ولم يحفظوني ، وهذه شكواي إليك حتّى ألقاك صلّى الله عليك.
ثمّ صفّ قدميه فلم
يزل
الصفحه ٦٩ : : أما لو كان لي
بها مثل شيعتك ما عدلت بها ، ثم خشي أن يتّهمه فقال : أما انّك لو أقمت بالحجاز
ثمّ أردت
الصفحه ٧٠ :
المسجد أجمع لك الناس ، ثم قال : والله لأن أقتل خارجا منها أحبّ إليّ من أن أقتل
داخلا منها بشبر ، وأيم
الصفحه ٧٧ : وأمي
يا ابن رسول الله ما أعجلك عن الحجّ. فقال : لو لم أعجل لأخذت.
ثم سأل الفرزدق عن
نبأ الناس خلفه