الصفحه ٦٧ :
بالشاطبي المالكي المقرئ النحوي توفي بمصر سنة ٥٩٠ ه أهم مصنفاته تتمة الحرز من
قراءة الأئمة الكنز ومنظومة
الصفحه ٦٩ : والسلام : «الحجر
الأسود يمين الله في أرضه يصافح بها عباده» (٣). وروى ابن ماجة نحوه من حديث أبي هريرة
الصفحه ١٠٠ : : (الَّذِينَ
يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَواحِشَ) (٢) والمراد بها نحو القتل والزنى واللواطة والسرقة
الصفحه ١٠٤ : .
وقد ذكر شمس الأئمة
أيضا نحوه ، وفي شرح العقائد أن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام معصومون عن الكذب
خصوصا
الصفحه ١٢٦ : ، ونحو ذلك مما يثبت بالأدلة أنه كفر وبهذا يندفع ما يقال إن
الإيمان إذا كان عبارة عن التصديق والإقرار
الصفحه ١٢٧ : ...
____________________________________
والجماعة ، بل
مبني على قواعد المعتزلة ، ثم ما ورد من نحو قوله عليه الصلاة والسلام : «الحسد
يأكل الحسنات كما
الصفحه ١٣١ : : إلا نحو ولد ودون والد ، وقلب جماد
بهيمة فلا يكون كرامة ، هذا والكتاب ينطق بظهور الكرامة من مريم ومن
الصفحه ١٣٦ : الزركشي (١) : إطلاق نحو الخالق والرازق في وصفه سبحانه قبل وجود الخلق
والرزق حقيقة ، وإن قلنا صفات الفعل
الصفحه ١٤٣ : ووجوب
الصلاة وحرمة الخمر ونحوها ، وإنما قيّد بها لأن منكر الاجتهاديات لا يكفّر إجماعا
، وأما من يؤوّل
الصفحه ١٤٤ : ، ثم الاجتماع منعقد على إيمان من صدق بقلبه وقصد
الإقرار بلسانه ومنعه مانع من خرس ونحوه.
فظهر أن حقيقة
الصفحه ١٤٩ : من نحو قوله تعالى : (آمَنُوا وَعَمِلُوا) (١) (والإسلام هو
التسليم) أي باطنا (والانقياد لأوامر الله
الصفحه ١٥٣ : العبادة وغيرها من الحضرة الربوبية (٦) ، ولعله عليه الصلاة والسلام في نحو هذا المقام قال : «لا
الصفحه ١٦٧ : على أن المؤمن تكفّر ذنوبه في الدنيا بالحمى
ونحوها لئلا يحسّ بألم النار عند ورودها لا أنه لا يراها في
الصفحه ١٧٦ : وردت في الكتاب والسّنّة ، ومفهومه : أنه
يجوز للعلماء وغيرهم أن يعبّروا في صفته ونعته بذكر اليد ونحوها
الصفحه ١٨٠ : بفضله ذكر اسمه سمعا ووعد
عليه أجرا حيث قال سبحانه : (فَاذْكُرُونِي
أَذْكُرْكُمْ) (٢). ونحوه لخاف من