الصفحه ٢٢١ : الوجوه الثلاثة قوله تعالى
: (وَما مِنْ دَابَّةٍ
فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللهِ رِزْقُها) (١). إذ هو
الصفحه ٥٦ :
____________________________________
وقوله : «أعوذ
بعزّة الله وقدرته» (١) وكثير من متأخّري
الصفحه ٦٧ :
فهو له صفات بلا
كيف ولا يقال : إن يده قدرته أو نعمته ، لأن فيه إبطال الصفة. وهو قول أهل القدر
الصفحه ٧٣ :
____________________________________
الإنشاء ، وفيه
إيماء إلى مضمون قوله تعالى : (أَلا يَعْلَمُ
الصفحه ٨١ :
____________________________________
سبحانه : (اللهُ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ) (١) ، وقوله تعالى
الصفحه ٨٧ : .
والثاني قول أرباب
النظر وأصحاب المعقول وهو : أنه تعالى أخرج الذرية وهم الأولاد من أصلاب آبائهم
وذلك
الصفحه ٩٥ :
____________________________________
القول هو المعروف
عن السلف ، وقد اتفقوا على جواز إسناد الكل
الصفحه ١٥٦ : قوله تعالى : (فَفِرُّوا إِلَى اللهِ) (١) وقوله عليه الصلاة والسلام : «لا ملجأ ولا منجا منك إلا
إليك
الصفحه ١٧١ :
كنت تريد الاطّلاع وارتفاع النزاع عن الطباع ، ومن جملة الأدلة قوله تعالى : (النَّارُ يُعْرَضُونَ
الصفحه ٢٢٠ : ، وأفسد منه قول من
قال : إنه للبدن بلا روح ، والأحاديث الصحيحة تردّ القولين (٥).
والحاصل أن أحكام
الدنيا
الصفحه ٢٧٤ : معناها لكن صدرت عنه من غير إكراه ، بل
مع طواعية في تأديته فإنه يحكم عليه بالكفر بناء على القول المختار
الصفحه ٢٢ : أحسن
قول العارف إبراهيم الخواص في هذا المعنى :
لقد وضح الطريق
إليك حقّا
فما أحد
الصفحه ٥٠ :
____________________________________
لأن ما ثبت قدمه
يستحيل عدمه كما هي مستفادة من قوله تعالى
الصفحه ٦٣ : معرّفا لأنه مبلغ عن مرسله ، لأنه لم يقل
إنه قول ملك ، أو نبي فعلم أنه بلغه عمّن أرسله به لا أنه أنشأه من
الصفحه ٧٧ : ء الفجور فغلبت مشيئتهما مشيئة الله سبحانه ، فإن قيل يشكل على
هذا قوله تعالى : (سَيَقُولُ الَّذِينَ