الصفحه ٢٨ : في الحديث أن أهل الجنة جرد مرد (٤) ، وأن الجهنمي ضرسه مثل أحد (٥) ، ولأجل هذا المعنى وهو أن القول
الصفحه ٣٠ :
والحساب والميزان ،
والجنة والنار حق كله. والله تعالى واحد لا من طريق العدد ولكن من طريق أنه لا
الصفحه ٢٠٦ : فعمر فعثمان فعليّ ، فبقية العشرة المبشرة بالجنة ، فأهل
بدر فباقي أهل أحد فباقي أهل بيعة الرضوان
الصفحه ٢٧٨ : والقيامة والميزان والصراط والجنة والنار كفر.
انتهى.
ولعل الجنة والنار
عطف على الأهوال لتستقيم الأحوال إلا
الصفحه ١٣٥ : أبغضت عبدا من عباد الله ما أبغضت عبدين أحدهما من
الجن ، والآخر من الإنس ، أما الذي من الجن فإبليس حين
الصفحه ١٤٦ : ، يزيد حتى يدخل
صاحبه الجنة ، وينقص حتى يدخل صاحبه النار» (٤). فمعناه أنه يزيد باعتبار أعماله الحسنة حتى
الصفحه ١٨٣ : ء آمالهم في مآلهم.
واعلم أن للسلف رحمهمالله في الشهادة بالجنة ثلاثة أقوال :
أحدها : أن لا
يشهد لأحد
الصفحه ٢١٢ :
كرّم الله تعالى وجهه أنه قال : لو خيّرت بين المسجد والجنة لاخترت المسجد لأنه حق
الله سبحانه ، والجنة
الصفحه ٢٩ : الصور والهيئات ، بل كثير من الأعضاء والآلات
ولا يقال لمن جنى في الشباب فعوقب في المشيب أنه عقوبة لغير
الصفحه ٤٣ : إلا وهو حادث أحدثه
الله تعالى بتخليقه وفعله وإنشائه وصنعه ، وأنه تعالى خلق الإنس والجن وخلق
أرزاقهما
الصفحه ٦٠ : ) (٤) فبهت المعتزلي (٥).
ثم أفضل نعيم
الجنة رؤية وجهه وسماع كلامه فإنكار ذلك إنكار لروح الجنة الذي ما طابت
الصفحه ٨٣ : يَشْكُرُونَ) (٣).
وهذا لا ينافي
كونهما كافرا ومؤمنا في علم الله تعالى بحديث خلقت هؤلاء للجنة ولا أبالي
الصفحه ١١٨ : ؟ فقال : الأول : يثاب بالجنة ، والثاني : يعاقب بالنار ، والثالث :
لا يعاقب ولا يثاب ، قال الأشعري : فإن
الصفحه ١٤١ : بالمرئي
من جميع الوجوه (والإيمان هو الإقرار) أي بلسانه بالتحقيق (والتصديق) أي بالجنان
وفق التوفيق وتقديم
الصفحه ١٦٠ : كتابه الوصية : وشفاعة محمد صلىاللهعليهوسلم حقّ لكل من هو من أهل الجنة ، وإن كان صاحب كبيرة انتهى