الصفحه ٣١٨ : ، لكن تأول تأويلا أخطأ فيه
، إما مجتهدا وإما مفرطا مذنبا ، فلا يقال : إن إيمانه حبط لمجرد ذلك ، إلا أن
الصفحه ٣٣٠ : في قلبه أدنى أدنى أدنى مثقال ذرة من إيمان ، بل من قال : لا إله
إلا الله ، كما تقدم من حديث أنس رضي
الصفحه ٣٣١ :
الله صلىاللهعليهوسلم يقول قبل موته بثلاث : «لا يموتنّ أحدكم إلا وهو يحسن الظن
بربه» (٣٩٤) ، ولهذا
الصفحه ٣٤٩ : صلىاللهعليهوسلم قال : «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله» (٤٣٢) ، الحديث ، فلو قالوا : لا إله إلا
الصفحه ٣٥١ : ) الى آخره ، قال له : ألا تراه يقول : أي الإسلام أفضل ،
قال : الإيمان ، ثم جعل الهجرة والجهاد من الإيمان
الصفحه ٣٥٣ : كون هذا المعنى مرادا من النص ـ نظر فإنه ما سيق
الكلام إلا أن يكون مرادا من إشارة النص. وأجاب الزمخشري
الصفحه ٣٦٠ :
من جماعة اجتمعت
إلا وفيهم ولي لله ، لا هم يدرون به ، ولا هو يدري بنفسه» (٤٥٧) ـ : فلا أصل له ، وهو
الصفحه ٣٦٢ : صلىاللهعليهوسلم على صورة رجل اعرابي ، وسأله عن الإسلام؟ فقال : «أن تشهد
لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله
الصفحه ٣٦٩ :
والفعل ـ : فلا
يتم ما يفعله إلا بأسباب كثيرة ، خارجة عن قدرته ، تعاونه على مطلوبه ، ولو كان
ملكا
الصفحه ٣٧٥ : كان ترك الصلاة خلفه يفوت المأموم الجمعة والجماعة ، فهنا لا يترك
الصلاة خلفه إلا مبتدع مخالف للصحابة
الصفحه ٣٧٧ : أَنَّهُ لا
إِلهَ إِلَّا اللهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ) محمد : ١٩. فأمره
الصفحه ٣٨٣ : النار إلا
واحدة ، وهي الجماعة» (٥٠٢). وفي رواية : قالوا : من هي يا رسول الله؟ قال ؛ «ما أنا
عليه وأصحابي
الصفحه ٣٨٦ : المسلمين كانوا يتوضئون على عهده ، ولم يتعلموا الوضوء إلا
منه ، فإن هذا العمل لم يكن معهودا عندهم في
الصفحه ٣٨٨ : عند ذلك؟ قال : «لا ، ما
أقاموا فيكم الصلاة ، ألا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئا من معصية الله ، فليكره
الصفحه ٣٩٥ : تعالى : (كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ
إِلَّا وَجْهَهُ) القصص : ٨٨. قالوا : وإذا كانت الملائكة تموت ، فالنفوس