الصفحه ٢٤٠ : الا هو. وقد وردت
أحاديث في أخذ الذرية من صلب آدم عليهالسلام ، وتمييزهم الى أصحاب اليمين والى أصحاب
الصفحه ٢٤٧ : صلىاللهعليهوسلم ، فقعد وقعدنا حوله ، ومعه مخصرة ، فنكس رأسه فجعل ينكت
بمخصرته ثم قال : ما من نفس منفوسة إلا وقد
الصفحه ٢٤٩ : ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب
فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها
الصفحه ٢٦٠ : بشبر ، وذراعا
بذراع» ، قالوا : فارس والروم؟ قال : «فمن الناس إلا أولئك» (٢٦٢). وعن عبد الله بن عمر رضي
الصفحه ٢٦١ : : الأهواء ، كلها (٢٦٦) في النار إلا واحدة ، وهي الجماعة.
وأكبر المسائل
التي وقع فيها الخلاف بين الأمة
الصفحه ٢٦٢ :
فعله وإلا عطّله ،
فإن هذا ينافي الانقياد ، ويقدح في الامتثال. قال القرطبي ناقلا عن ابن عبد البر
الصفحه ٢٧٢ :
إلا وقوعه. وهؤلاء
فرضوا وقوعه مع العلم بعدم وقوعه! وهو فرض محال. وذلك بمنزلة من يقول : افرض وقوعه
الصفحه ٢٧٩ : يقدّر قدره إلا الله تعالى (٢٩٩). وقد روي مرفوعا ، والصواب أنه موقوف على ابن عباس. وقال
السدي : السموات
الصفحه ٢٨٥ : ، وانكار ذلك انكار ما هو أجلى وأظهر من الأمور
البديهيات الضرورية بلا ريب ، فلا يستدل على ذلك بدليل إلا كان
الصفحه ٢٨٨ :
صلىاللهعليهوسلم أنهم يرونه كرؤية الشمس والقمر ليلة البدر ليس دونه سحاب ،
فلا يرونه إلا من فوقهم
الصفحه ٣٠١ : تئط ، ما فيها موضع أربع
أصابع إلا وملك قائم أو راكع أو ساجد لله ، ويدخل البيت المعمور منهم كل يوم
الصفحه ٣٠٧ :
إذ أطمعه [في] أن
يكون ملكا بقوله : (ما
نَهاكُما رَبُّكُما عَنْ هذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ
الصفحه ٣١٢ : ءها وعددها إلا الله [تعالى].
وأما الإيمان
بالقرآن ، فالإقرار به ، [و] اتباع ما فيه ، وذلك أمر زائد
الصفحه ٣١٣ : الباطل ، وذم علمهم ، فإنهم
يتكلمون في الإله بغير علم وغير سلطان أتاهم. (إِنْ
يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ
الصفحه ٣١٧ : ، ونحو ذلك ؛ فإنه يستتاب ، فإن تاب ، وإلا قتل كافرا
مرتدّا. والنفاق والردة مظنتها البدع والفجور ، كما