الصفحه ٩٦ : على وحدانيته وعلى بطلان الشرك ، كما في قوله
تعالى : (هُوَ
اللهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ
الصفحه ١٠٦ : جلاله وعظمته وكبريائه ، والا
فالنفي الصّرف لا مدح فيه ، ألا ترى أن قول الشاعر :
قبيلة لا يغدرون
الصفحه ١١٠ :
الا له. ومعلوم أن
نفي الماهية أقوى في التوحيد الصرف من نفي الوجود ، فكان إجراء الكلام على ظاهره
الصفحه ١٢٦ : ، ولكن ليس في الخارج ذات غير موصوفة
، فإن هذا محال. ولو لم يكن الا صفة الوجود ، فانها لا تنفك عن الموجود
الصفحه ١٣٧ : المحال.
وهذا الاصل هو
الايمان بربوبيته العامة التامة ، فانه لا يؤمن بأنه رب كل شيء الا من آمن أنه
قادر
الصفحه ١٧٦ : . إِيَّاكَ
نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) ـ : قال : هذا كلام الله ، ان كان عنده خبر ذلك ، والا قال
: لا
الصفحه ١٨٥ : الله عفا عن حديث النفس إلا أن تتكلم ، ففرق
بين حديث النفس وبين الكلام ، وأخبر أنه لا يؤاخذ به حتى يتكلم
الصفحه ١٨٦ :
زعمهم ـ قد حكى بصوت وحرف ما ليس بصوت وحرف. وليس القرآن إلا سورا مسوّرة ، وآيات
مسطّرة ، في صحف مطهرة
الصفحه ١٩٢ : يتم إنكار رؤيته الا بإنكار
كلامه ، وقد جمعوا بينهما. وأما دعواهم تأييد النفي ب «لن» وأن ذلك يدل على
الصفحه ١٩٦ : سَلامٌ) الاحزاب : ٤٤. واختلف في رؤية أهل المحشر على ثلاثة أقوال
: أحدها : أنه لا يراه إلا المؤمنون
الصفحه ٢١١ : تكون من
رؤيا الحلم ، وغير ذلك ، ولكن ما يخلو الكلام من قرينة تخلّص أحد معانيه من الباقي.
وإلا لو أخلى
الصفحه ٢١٨ : ولا إثباتها الا إذا تبين ، ما أثبت بها فهو ثابت ، وما نفي بها فهو
منفي. لأن المتأخرين قد صارت هذه
الصفحه ٢١٩ : وراء نفيه إلا نفي وجود الرب ونفي حقيقته.
وأما الحدّ بمعنى العلم والقول ، وهو أن يحده العباد ، فهذا
الصفحه ٢٢٢ : ما من مبتدع إلا وهو محويّ!! وفي هذا نظر. فإنه إن أراد أنه محوي بأمر وجودي ،
فممنوع ، فإن العالم ليس
الصفحه ٢٢٤ : ، ويجعلان هذا من خصائصه ، فإن غيره لا تنال ذات روحه
الصعود الكامل الى السماء إلا بعد الموت.
وقيل : كان