الصفحه ١٤٣ : وتشريف ، ولم يقل تعالى إلا
حقا : (لا تَتَّخِذُوا
الْيَهُودَ وَالنَّصارى أَوْلِياءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيا
الصفحه ٤٨٥ : الْكُفْرِ)
٤١
١١١
(يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصارى
الصفحه ٤٠٦ : تعالى : (يا أَيُّهَا
الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ) [المائدة : ٦٧] ،
فلما نزلت
الصفحه ١٩٥ : : «أما ظاهر أمرك فكان علينا» (١) فلم يعذرهم بالفداء ، ولا خلصهم بالمن ، وهم الذين نزل
فيهم قوله تعالى
الصفحه ٤٦٠ : في
سورة الأحزاب. فلنذكر ما تقرر في معنى آية سورة حم وهي قوله تعالى : (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ
الصفحه ٢٠٥ : دينك» فأوجب إتلاف المال والنفس بحياة الدين ، والله عز من قائل يقول : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
الصفحه ٤٠٠ : ابن
المغازلي) بإسناده في تفسير قوله تعالى : (إِنَّما وَلِيُّكُمُ
اللهُ وَرَسُولُهُ) ما رفعناه إليه
الصفحه ٤٥٩ : ء
الثاني من أجزاء ثلاثة في تفسير سورة الأحزاب من صحيح أبي داود السجستاني وهو كتاب
السنن في تفسير قوله تعالى
الصفحه ٤١١ : تفسير قوله
تعالى : (فَالْيَوْمَ لا
يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَلا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْواكُمُ
الصفحه ٤٠٧ :
ومن (تفسير
الثعلبي) أيضا في تفسير قوله تعالى : (سَأَلَ سائِلٌ
بِعَذابٍ واقِعٍ) [المعارج
الصفحه ٤٩٣ :
(إِنَّ اللهَ
يُحِبُّ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا)
٤
٤٣٥
(يا أَيُّهَا
الصفحه ١١١ : لم يمكن تغييرها لقوله تعالى : (يا أَيُّهَا
الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي
الصفحه ٤٦١ : : هي قربى آل محمد صلوات الله عليهم (٢).
ومن (تفسير
الثعلبي) في قوله تعالى : (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ
الصفحه ١٨٧ : الظن به
فإجماع الأئمة والأمة منعقد على أن من أحسن الظن في اليهود والنصارى فإنه ينسلخ من
الإسلام ، ويخرج
الصفحه ٤٤٥ : يقتضي الوجوب لقوله تعالى: (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ
عَنْ أَمْرِهِ) [النور : ٦٣] ،
والوعيد لا