الصفحه ٤٨٦ :
٧٤
(يا أَيُّهَا
النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرى)
٧٠
١٩٥
الصفحه ٣٢٢ :
إلى ما ذهبنا
إليه.
المذهب : أنه
تعالى لا يجوز أن يكون عالما بعلم ؛ لأنه [كان] (١) لا يخلو ذلك
الصفحه ٣٠٥ : هذا نازلا
منزلة قوله تعالى : (وَهُوَ أَهْوَنُ
عَلَيْهِ) [الروم : ٢٧] يريد
الإعادة ، فكأنه إذا قدر على
الصفحه ٣٧٧ : علته أولى وما عدا ذلك لا
يجوز.
[المسألة الرابعة
في الخمس]
قال
أيده الله تعالى : هل يجوز له أن يتفرد
الصفحه ٣٩٥ :
عادلا غيرهم من
الناس طرا
بهم لا همام لي
لا همام
ومثل ذلك قول
الصفحه ٣٠٤ : ، فكيف بمن لا يشبه ملوكه البشر تعالى
وتقدس عن ذلك علوا كبيرا.
وهذا التأويل مروي
عن جماعة [من] (١) أئمة
الصفحه ٤٤٤ :
قوله تعالى : (وَجاهِدُوا فِي اللهِ
حَقَّ جِهادِهِ هُوَ اجْتَباكُمْ وَما
__________________
(١) محمد
الصفحه ٩٥ : فصل ولا فرق ، وعمدتنا قوله تعالى : (أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِنْ أُولئِكُمْ
أَمْ لَكُمْ بَراءَةٌ فِي
الصفحه ٣٣٨ : المؤمنين عليهالسلام وولديه عليهماالسلام ولنا في ذلك طرق ، ونقتصر منها على ما لا بد منه ، فمن ذلك
قوله
الصفحه ٥١٣ :
والأربعون معنى قوله تعالى : (وَسِعَ كُرْسِيُّهُ
السَّماواتِ وَالْأَرْضَ)... ٣٠٩
المسألة الثامنة
والأربعون
الصفحه ٣٢١ : إلهام النحل ، كما ورد في قوله تعالى : (وَأَوْحى
رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبالِ
الصفحه ٩٦ : والنصراني والمجوسي واليهودي ملتان ، كانت الشوكة ملة ملة فجعلوا المرتد
المنفرد إذا انظم إلى غيره بحيث لا شوكة
الصفحه ٢٠٧ :
الله تعالى بأن
تكون الجبال له ذهبا وفضة لفعل ، فمات ودرعه مرهونة عند يهودي في ثلاثين صاعا من
شعير
الصفحه ٢١١ : المؤمنين؟ قال : إخواننا
بالأمس بغوا علينا فقاتلناهم حتى يفيئوا إلى أمر الله (١).
فلو لا قوله هذا
لقضينا
الصفحه ٤٧٩ :
فوائده ، واعلموا
رحمكم الله أن القرآن على أربعة أبواب : حرام وحلال لا يتسع بجهالته ، وتفسير
يعلمه