قائمة الکتاب
التجديد الديني
الفصل الأوّل
الاتّحاد رمز الانتصار
الفصل الثاني
ابن تيمية ، حياته ، عصره ، أفكاره
الفصل الثالث
الوهابية ، الأُسس الفكرية ، والمنهج العملي
الفصل الرابع
حدود التوحيد والشرك في العبادة
الفصل الخامس
مفهوم البدعة في الدين
الفصل السادس
زيارة قبور الصالحين سجيّة إنسانية وسنّة رحمانية
الفصل السابع
شدّ الرحال إلى زيارة مرقد الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم
الفصل الثامن
صيانة الآثار الإسلامية وقبور الصالحين
ما ذكره علماء الإسلام حول المراقد والأضرحة
الفصل التاسع
الحياة البرزخيّة
الفصل العاشر
التوسّل بالنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم والأولياء الإلهيّين
الفصل الحادي عشر
الشفاعة وتطهير المذنبين
الفصل الثاني عشر
طلب الشفاعة من المأذونين بالشفاعة
الفصل الثالث عشر
مقامات وقدرات الأولياء
الفصل الرابع عشر
التبرّك بالنبي الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم وآثاره
الفصل الخامس عشر
تكريم مواليد أولياء الله
الفصل السادس عشر
تسمية الأبناء بعبد النبي أو عبد الحسين
الفصل السابع عشر
إهداء ثواب العمل الصالح إلى الموتى
الفصل الثامن عشر
الحلف على الله بحقّ أوليائه الصالحين
الفصل التاسع عشر
الحلف بغير الله تعالى
الفصل العشرون
البكاء على الميّت
إعدادات
الوهابية بين المباني الفكرية والنتائج العملية
الوهابية بين المباني الفكرية والنتائج العملية
المؤلف :الشيخ جعفر السبحاني
الموضوع :العقائد والكلام
الناشر :مؤسسة الإمام الصادق عليه السلام
الصفحات :512
تحمیل
لعبت هاشم بالملك فلا |
|
خبر جاء ولا وحي نزل |
وهذا هو المروق من الدين ، وقول من لا يرجع إلى الله ولا إلى دينه ولا إلى كتابه ولا إلى رسوله ؛ ثمّ من أغلظ ما انتهك وأعظم ما اخترم سفكه دم الحسين بن علي بن فاطمة بنت رسول الله ، مع موقعه من رسول الله ، ومكانه منه ، ومنزلته من الدين والفضل ، وشهادة رسول الله له ولأخيه بسيادة شباب أهل الجنة ، اجتراءً على الله ، وكفراً بدينه ، وعداوة لرسوله ، ومجاهدة لعترته ، واستهانة بحرمته ، فكأنّما يقتل به وبأهل بيته قوماً من الكفّار. (١)
شهاب الدين ابن حجر الهيتمي (المتوفّى ٩٧٣ ه ـ)
قال في ترجمة ابن تيمية : ابن تيمية عبد خذله الله ، وأضلّه وأعماه وأصمّه وأذلّه ، وبذلك صرّح الأئمّة ، الذين بيّنوا فساد أحواله ، وكذب أقواله ، ومن أراد ذلك فعليه بمطالعة كلام الإمام المجتهد المتّفق على إمامته وجلالته وبلوغه مرتبة الاجتهاد ؛ أبي الحسن السبكي ، وولده التاج ، والشيخ الإمام العز بن جماعة ، وأهل عصرهم.
ثمّ قال : والحاصل أنّه لا يقام لكلامه ـ ابن تيمية ـ وزن ، بل يرمى في كلّ وعر وحزن ، ويعتقد فيه أنّه مبتدع ، مضل ، غال ، عامله الله بعدله ، وأجارنا من مثل طريقته وعقيدته وفعله. (٢)
ولقد كان للمواجهة القوية وردّة الفعل الشديدة من قبل العلماء والمفكّرين
__________________
(١) مأخوذ من كتاب (المعتضد) ، نقله الطبري في تاريخه : ١١ / ٧٧ ، وانظر فوات الوفيات : ١ / ٧٧.
(٢) الفتاوى الحديثية : ٨٦. ونقله الشيخ محمد بخيت (المتوفّى ١٣٥٤ ه ـ) في كتابه «تطهير الفؤاد» : ٩ ، طبع مصر.