[١٠.] التوسّل بالصالحين في الأدب العربي
قد أنشد الأُستاذ محمد الفقي قصيدته المعروفة بالفيوضات الربانيّة في الزيارة والتوسل بخير البرية سنة ١٣٧٨ ه ـ / سنة ١٩٥٩ م ، نأتي بتمامها هنا ، وهي :
حسب القوافي وحسبي حين أهديها |
|
إلى المسامع أنّ الحب يمليها |
سجلتُ من عبرات العين أسطرها |
|
وصغت من مهجتي الحرّى معانيها |
فعبَّرت عن أحاسيسي مقاطعها |
|
وترجمت عن صباباتي قوافيها |
وما تحلت بأوزان وقافية |
|
لكنّها حكم تسمو بتاليها |
أضفت على الكون فيضاً من أشعتها |
|
وقد تجلّى جلال المصطفى فيها |
تألّقت بسجاياه فرائدها |
|
وأشرقت بمعانيه حواشيها |
وأسفرت عن دراريه مباسمها |
|
فافْتَرَّ ثغرُ الأماني عن دراريها |