الصفحه ٥٤ :
تفسير قوله سبحانه : (وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ
شَهِيداً ما دُمْتُ فِيهِمْ) (١) قال : خطب رسول الله فقال : ألا
الصفحه ٥٥ : تعيين القائد والمدبّر ، لا دفع الأمر إلى الأمّة.
وإلى ما ذكرنا
ينظر قول حكيم الإسلام الشيخ الرئيس أبي
الصفحه ٥٨ :
الحاضرين في السقيفة احتجّ بهذه الآية.
الآية
الثانية : قوله سبحانه : (وَالَّذِينَ
اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمْ
الصفحه ٧٧ : برقبتي ، ثم قال : إنّ هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم ،
فاسمعوا له وأطيعوه.
وفي رواية أخرى
قال ذلك القول
الصفحه ٨٦ : حول
الحديث من أنّه من أحاديث الآحاد ، فهو كلام صدر من المغرضين ورماة القول على
عواهنه ، من غير تدبّر
الصفحه ٨٨ : الوحيد ـ
كما سيوافيك ـ أو أحد معانيه ، كما في قوله سبحانه : (فَالْيَوْمَ لا
يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ
الصفحه ٨٩ : ، حسب أنّها تصادم دلالة الحديث على الولاية الكبرى للإمام
عليّ عليهالسلام ، فقال في تفسير قوله سبحانه
الصفحه ٩١ : ، قال النيسابوري ، في تفسيره ـ بعد نقل كلام الرازي ، إلى قوله : وحينئذ
يسقط الاستدلال به ـ : «قلت : وفي
الصفحه ٩٢ :
قال في الصحاح :
والولي كل من ولي أمر واحد ، فهو وليّه ، وقول الشاعر :
هم المولى وإن
جنفوا
الصفحه ٩٥ : المتصرف في الأمر ومتوليه. ذكر
الرازي في تفسير قوله تعالى : (وَاعْتَصِمُوا
بِاللهِ هُوَ مَوْلاكُمْ
الصفحه ١٠١ : ». وقوله : «وأسرع السير لتستبق الأخبار»
(١).
وقد أغضب النبيّ
تثاقلهم ، حتى قال : «جهّزوا جيش أسامة ، لعن
الصفحه ١٠٣ : عقيدته ، فيشكل عليه القول بأن القوم خالفوا تنصيص النبي
وتنصيبه لعلي عليهالسلام.
ولكنها عقيدة تضاد
كتاب
الصفحه ١١٤ : يمهل بعد قوله
هذا إلّا أياما حتى قتل (١).
والإنسان الحرّ
الفارغ عن كل رأي مسبق ، لو أمعن النظر في هذه
الصفحه ١٢٠ : الخليل ، ويوسف ، وداود ، وسليمان ، وغيرهم ، وربما
تنفصل عنهما ، كما في قوله سبحانه : (وَقالَ لَهُمْ
الصفحه ١٢١ : قوله ، مشروعا تصرّفه ، إلى غير ذلك من لوازم الإمامة؟.
إنّ بعض المناصب
والمقامات ، تعيّن شروطها بالنظر