الصفحه ٤٥٨ : :
كرة حذفت
بصوالجة
فتلقفها رجل رجل
(١).
يلاحظ عليه أنّه
جعل السفاح في قوله
الصفحه ٤٩٠ : مُدْبِرِينَ)
٨٠ / ٢٢١ ، ٢٢٦
(وَإِذا وَقَعَ
الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ
الصفحه ١١ : عليها أهل السنّة (٣).
وهذا الصراع بين
القولين ، أراق الدماء الطاهرة ، وجرّ على الأمّة الويل والثبور
الصفحه ١٩ : والقاهر ولي أمر ، يشمله قوله سبحانه : (يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا ، أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا
الصفحه ٢١ : برصا الخمسة.
وهذا قول أكثر
الفقهاء والمتكلمين من أهل البصرة.
وقال آخرون من
علماء الكوفة : تنعقد
الصفحه ٢٣ : (٢).
ويكفي في ذلك قول
الطبري أنّه قام الحباب بن المنذر ـ وانتضى سيفه ـ وقال : «أنا جذيلها المحكّك ،
وعذيقها
الصفحه ٢٤ :
السقيفة والشورى وغيرهما ضربنا عنه صفحا.
أفيصح بعد ذلك قول
القرطبي : «ولم ينكر أحد من الصحابة ذلك» ، وكأن
الصفحه ٢٥ :
وجملة القول ، إنّ
اختلافهم في شرائط الإمام وطرق تنصيبه ، جعل الخلافة وبالا على المسلمين ، حتى
أخذت
الصفحه ٢٨ : .
وأمّا
الأمر الرابع : فواضح لمن لاحظ سيرة النبي الأكرم ، فقد كان هو القول الفصل وفصل الخطاب ،
إليه يفي
الصفحه ٢٩ : ـ إلّا ما شذّ ـ اتّفق في تفسيرها قول الأمّة
، حتى أنّ الآيات التي يرجع مفادها إلى عمل المسلمين يوما وليلا
الصفحه ٤٠ : : «إنّها مكية إلّا هذه الآية»
، ويدفعه أنّها مختتم السورة ، قوبل بها ما في مفتتحها ، أعني قوله سبحانه
الصفحه ٤١ : شهد التاريخ ،
والمحاسبات الاجتماعية ، بعدم استيفاء النبي لمهمة التشريع ، فما معنى قوله سبحانه
الصفحه ٤٧ :
، ج ٢ ، ص ١٤٥.
(٢) لاحظ التفاسير ،
في تفسير قوله سبحانه : (وَلَئِنْ
سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّما كُنَّا
الصفحه ٤٨ : النبي الحكيمة ، لقضوا
على كيان الدين ، وأطاحوا بصرحه.
ويكفي في ذلك قوله
سبحانه : (لَقَدِ ابْتَغَوُا
الصفحه ٥٣ :
محمد حي ، قوموا
ودافعوا عن دينه» (١) وفي هذا نزل قوله سبحانه : (وَما مُحَمَّدٌ
إِلَّا رَسُولٌ قَدْ