الصفحه ٢٣٣ : دخل البرزخ» (٢).
هذا معنى البرزخ
وبه يفسر قوله سبحانه : (وَمِنْ وَرائِهِمْ
بَرْزَخٌ إِلى يَوْمِ
الصفحه ٢٤٩ :
وأما
الرابع ، فيحتمل أن يكون
قوله : (أَنَّ النَّاسَ) مقولا لكلامها ، كما يحتمل أن يكون تعليلا لفرض
الصفحه ٢٥٦ : في عدة آيات منها قوله سبحانه : (وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ
شَهِيداً عَلَيْهِمْ مِنْ
الصفحه ٢٦٠ : فيسجّلون أعماله خيرها وشرّها ، وهذا قوله سبحانه : (ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا
لَدَيْهِ ، رَقِيبٌ
الصفحه ٢٩٢ : على وقوع
الرجعة في هذه الأمّة قوله تعالى : (وَإِذا وَقَعَ
الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ
الصفحه ٣٠٣ : ، والكل دونها في الكمال. فأصحاب هذا القول يتصورون أن النفوس
المتوسطة تنتقل بعد فناء أبدانها إلى أجنة
الصفحه ٣٠٥ : يصادم القول بالمعاد وحشر
الإنسان في النشأة الأخرى ، بخلاف القسمين السابقين ، فإن الأول منهما على طرف
الصفحه ٣٠٩ : وخنازير ، وهو لا ينفك عن تعلق نفوسهم
البشرية بأبدان الحيوانات. فما هو الفرق بينه والقول بالتناسخ
الصفحه ٣١١ : (١).
السؤال الثاني :
التناسخ والرجعة
ما هو الفرق بين
التناسخ الباطل بالأدلة السابقة ، والقول بالرجعة على ما
الصفحه ٣١٢ :
يُبْعَثُونَ) (١).
إن قوله سبحانه : (كَلَّا) ، ردع لطلب الرجوع إلى الدنيا ، فيفيد أنه على خلاف
الصفحه ٣٢٠ : .
٢ ـ قوله سبحانه :
(وَما كانَ اللهُ
لِيُضِيعَ إِيمانَكُمْ) (٣). والمراد من الإيمان ، صلاتهم إلى بيت المقدس
الصفحه ٣٤٠ :
سُبْحانَهُ بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ* لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ
بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ* يَعْلَمُ ما
الصفحه ٣٥٤ : بالإذن ، والارتضاء ، لا يهدف إلا إلى
وقوعها في ذلك الإطار ، لا إمكانها فيه ، وذلك مثل قوله سبحانه : (وَما
الصفحه ٣٥٩ : ، فهو ضعيف من وجهين :
الأول
: إنّ الآية على
خلاف ما يدّعيه أدلّ ، لأنّ عطف (وَيَقُولُونَ) ، على قوله
الصفحه ٣٦٥ : الإساءة ، فيجزى العبد بالمقدار الباقي بعد التنقيص ، وهو المنسوب إلى
أبي هاشم.
وهناك قول آخر في
الإحباط