الصفحه ١١٣ : غاصبا ، ثم عبد الملك ، ثم الوليد ، إلى مروان
بن محمد» (١).
وهذا لعمري رمي
للقول على عواهنه ، فمن أين
الصفحه ١١٩ : .
ويعرب عن كون
المراد من الإمامة في المقام هو المعنى الثالث ، قوله سبحانه : (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ
الصفحه ١٦٨ : سبحانه منزّه عن الإيجاد بلا غرض ، وإلى
ذلك يشير قوله سبحانه : (أَفَحَسِبْتُمْ
أَنَّما خَلَقْناكُمْ
الصفحه ١٦٩ : حقّا مطلقا لا يعتريه الباطل ، يلازم البعث ، وإلّا لا
يكون حقّا مطلقا ، نرى هذا البيان في قوله سبحانه
الصفحه ١٧٥ : أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ
لا يُؤْمِنُونَ) (١).
فترى أنّه سبحانه
يرتّب جمع الناس إلى يوم القيامة ، على قوله
الصفحه ١٧٨ : الرّبّ في قوله : (يا أَيُّهَا
الْإِنْسانُ إِنَّكَ كادِحٌ إِلى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ) (٤).
وفي
الصفحه ١٨٧ :
أَصْغَرُ مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ) (١).
فإنّ قوله : (عالِمِ الْغَيْبِ ، لا
الصفحه ١٨٩ : ،
لأنّهما يشتركان في كونهما إيجادا للإنسان ، وعلى ذلك قوله سبحانه : (وَقالُوا أَإِذا كُنَّا عِظاماً
الصفحه ١٩١ : .
ونظير ذلك قوله
سبحانه : (ما خَلْقُكُمْ وَلا
بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ واحِدَةٍ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ
الصفحه ١٩٢ :
وثانيهما
، قوله : (قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ
الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلى
الصفحه ٢٠٤ : تُحِبُّونَ
النَّاصِحِينَ) (١).
فقوله تعالى : (فَتَوَلَّى عَنْهُمْ) : بعد قوله : (فَأَخَذَتْهُمُ
الرَّجْفَةُ
الصفحه ٢٠٨ : يتحقق
إلا بأن يقوم إبراهيم بتقطيعهن وخلط أجزائهن ، وتفريقهن على الجبال.
الثاني
: الإمعان في قوله
الصفحه ٢٠٩ : ، فيكون معنى الآية : أملهن إليك ، فقطّعهنّ ، ثم اجعل على كل جبل منهن جزء ،
مثل قوله : (اضْرِبْ بِعَصاكَ
الصفحه ٢١٦ :
(وَمَنْ أَحْياها
فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً) (١) وقوله : (وَلَكُمْ فِي
الْقِصاصِ حَياةٌ
الصفحه ٢٢٣ :
ولعلّه ـ لأحد هذه
الوجوه ـ تعلق به الخلق في قوله سبحانه : (الَّذِي خَلَقَ
الْمَوْتَ وَالْحَياةَ