الصفحه ٢٨٠ : ) (٥).
٣ ـ الآيات التي
تدل على أنّ الحشر عبارة عن الخروج من الأجداث والقبور ، مثل قوله سبحانه : (فَإِذا هُمْ مِنَ
الصفحه ٢٨١ :
يُوفِضُونَ) (١).
وقوله تعالى : (أَنَّ اللهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي
الْقُبُورِ) (٢).
وقوله تعالى
الصفحه ٣١٦ :
التصديق بالقلب واللسان معا ، ولا يكفي التصديق القلبي وحده ، وهذا القول للمحقق
الطوسي مستدلا بما مضى من
الصفحه ٣٢١ :
إنسان حبّا لرجل فيقال له : إن كنت صادقا فيجب أن يرى أثر الحب في حياتك ، فاعمل
له كذا وكذا.
٤ ـ قوله
الصفحه ٣٣٦ :
القبائح لا تتبعض
لزم أنّ لا تكون توبته مقبولة ، وهو خرق للإجماع ، وإلى هذا ينظر قول المحقق
الطوسي
الصفحه ٣٤٩ : كذلك في الإسلام ، بلا فرق ، كما يوضحه قوله صلىاللهعليهوآله : «ادّخرت شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي
الصفحه ٣٦٠ :
والجواب
إنّ القول بأنّ
دعاء الغير في جميع الظروف مساوق للعبادة ، شيء لا أساس له ، وإلا يلزم أن
الصفحه ٤٠٩ : » (١).
واستدل القائلون
بالانقطاع بآيات ، منها قوله سبحانه : (فَمَنْ يَعْمَلْ
مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ
الصفحه ٤١١ : التفضّل بالعفو» (١).
الآية
الثانية : قوله سبحانه : (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً
فَجَزاؤُهُ
الصفحه ٤١٢ : النظر عن سياقها ، وأما معه فإنها واردة في حق اليهود.
أضف إليه أنّ قوله
سبحانه : (وَأَحاطَتْ بِهِ
الصفحه ٤١٤ : يغفر مع التوبة ، فتكون الجملتان ناظرتين إلى
غير التائب. فمعنى قوله : (إِنَّ اللهَ لا
يَغْفِرُ أَنْ
الصفحه ٤٥٩ :
توضيح ذلك أنّ
الآية تحرض على أمر مشروع وهو قوله : (مُحْصِنِينَ غَيْرَ
مُسافِحِينَ) ، وتنهى عن
الصفحه ٢٧ :
واحد من هذه الأمور.
أمّا
الأمر الأول : فيكفي فيه قوله سبحانه : (وَأَنْزَلْنا
إِلَيْكَ الذِّكْرَ
الصفحه ٤٤ : ءٍ قَدِيرٌ) (١). ولعلّ المراد من قوله : (يَأْتِيَ اللهُ
بِأَمْرِهِ) ، هو ما حدث في ذلك اليوم.
وعلى ذلك
الصفحه ٨٢ : .
(٢) تسميتها بالبلاغ
وبالتمام والكمال ، لنزول قوله سبحانه : (يا
أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ