الصفحه ٣٨٥ : ، منها قوله سبحانه :
(ثُمَّ إِذا دَعاكُمْ
دَعْوَةً مِنَ الْأَرْضِ إِذا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ
الصفحه ٣٩٧ : شبهة
تعترض القول بالمعاد الجسماني ، ونحن نذكر أولا ما هو الحق عندنا في الإجابة ، ثم
نشير إلى ما ذكره
الصفحه ٣٩٨ : عن القول بالمعاد الجسماني ، لأنّ
الناموس السائد في التغذية ، هو أنّ ما يستفيده الإنسان من الغذاء لا
الصفحه ٤٠٢ : واحد ، كما هو صريح قوله سبحانه : (هذا يَوْمُ الْفَصْلِ
جَمَعْناكُمْ وَالْأَوَّلِينَ) (١) ، مع أنّ مساحة
الصفحه ٤٠٥ :
قوله سبحانه : (كُلَّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ
بَدَّلْناهُمْ جُلُوداً غَيْرَها لِيَذُوقُوا الْعَذابَ
الصفحه ٤٢١ : الاحتمال الآخر(١١).
نعم ، بعض هذه
الآيات لا يحتمل إلا المعنى الأول ، مثل قوله : (عِنْدَها جَنَّةُ
الصفحه ٤٢٧ : واتهامهم
بالقول بتحريف القرآن
* المتعة في
الكتاب والسّنّة
الصفحه ٤٢٨ : الاعتراف
بعدالة جميع الصحابة.
٥ ـ الاتهام
بالقول بتحريف القرآن.
٦ ـ المتعة.
وقد قدّمنا البحث
عن البدا
الصفحه ٤٣٠ :
الْكافِرِينَ) إلى قوله (وَاللهُ عَلى كُلِّ
شَيْءٍ قَدِيرٌ) (٢).
وقال سبحانه : (مَنْ كَفَرَ بِاللهِ مِنْ
الصفحه ٤٣٩ : (٥) ؛ وفاسق يكذب في إخباره على النبي ، يعرّفه الكتاب بأنّه
فاسق لا يقبل قوله(٦) ؛ ومريض القلب قد فقد الثقة
الصفحه ٤٤٠ : الخطاب من قبيل إياك أعني واسمعي يا جارة ، بل
الخطاب خاص بهنّ بشهادة قوله : (يُضاعَفْ لَهَا
الْعَذابُ
الصفحه ٤٤٥ :
تحليل الاستدلال
بآيتين على عدالة الصحابة
وربما يستدل على
عدالة الصحابة بآيتين :
الأولى
: قوله
الصفحه ٤٤٧ : مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (١).
والاستدلال مركّز
على قوله : (وَالَّذِينَ مَعَهُ) ، وهم موصوفون بأوصاف
الصفحه ٤٤٨ :
الصالح.
وثانيا
: إنّه يمكن أن يراد
من قوله : (وَالَّذِينَ مَعَهُ) ، غير المعية الزمانية والمكانية ، حتى
الصفحه ٤٥١ : ولا حرج فهم بين مصرّح بصيانة القرآن عن التحريف ، إلى باسط القول في
هذا المجال ، إلى مؤلّف أفرده