الصفحه ٣١٩ : بآيات :
١ ـ قوله سبحانه :
(هُوَ الَّذِي
أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدادُوا
الصفحه ٣٢٤ : لفظي لا ثمرة له إلا في موارد نادرة ، كما
إذا ندم على ما سلف من القبيح ومنع من العزم ، فعلى القول الأوّل
الصفحه ٣٢٦ : بالحسن والقبح العقليين ، لا مناص له عن القول بوجوب التوبة وجوبا عقليا ، وما
جاء من طريق السمع يكون مرشدا
الصفحه ٣٢٩ : التوبة مسقطة للحدّ كما في قوله
سبحانه :
(إِنَّما جَزاءُ
الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ
الصفحه ٣٣١ : في
تفسير قوله سبحانه : (إِلَّا الَّذِينَ
تابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولئِكَ أَتُوبُ
الصفحه ٣٣٢ :
التوبة إذا حصلت لإحدى هاتين الغايتين ، كفى ذلك في سقوط العقاب ، يقول سبحانه ـ حاكيا
قول هود عليهالسلام
الصفحه ٣٣٨ : قسم خاص منها لا جميع أقسامها
بقرينة أنّ المنفي قسم من أواصر الخلة لا جميعها ، بشهادة قوله سبحانه
الصفحه ٣٤٤ : الكون
مؤثرات خارجة عن إحساسنا وحواسنا ، بل قد تكون بعيدة عن تفكيرنا ، وإليه يشير قوله
سبحانه
الصفحه ٣٤٥ : يقال : إذا
كان المنقذ الوحيد للإنسان يوم القيامة ، هو عمله الصالح ، كما هو صريح قوله
سبحانه : (وَأَمَّا
الصفحه ٣٥٠ : حَمِيمٍ) (١).
وقال سبحانه : ـ حاكيا
قول المجرمين في سقر ـ (وَكُنَّا نُكَذِّبُ
بِيَوْمِ الدِّينِ* حَتَّى
الصفحه ٣٦٢ : خطابه ب «عليك»؟. وحمل ذلك على الشعار الخالي والتحية الجوفاء ، تأويل بلا
دليل.
وأما قوله سبحانه
في حقّ
الصفحه ٣٦٤ : ، ص ٦٢٤ ، أن القول
بالإحباط والتكفير خيرة مشايخ المعتزلة ، وإنما خالف منهم القليل مثل عبّاد بن
سليمان
الصفحه ٣٧٣ : الرسول
ومشاقّته
وقد جاءت هذه
العوامل الثلاثة في قوله سبحانه : (إِنَّ الَّذِينَ
كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ
الصفحه ٣٧٩ : ؟
القائلون بوجوب
اللطف المقرّب يلزمهما القول بوجوبهما عقلا ، لأنّ اللطف ليس إلا تقريب العباد إلى
الطاعة
الصفحه ٣٨١ : قوله سبحانه : (كُنْتُمْ خَيْرَ
أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ