الصفحه ٢٥٨ : معنى
قوله سبحانه : (... وَما جَعَلَ
عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ
الصفحه ٢٥٩ : لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنا ، قالُوا أَنْطَقَنَا اللهُ
الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ) (٤).
وقوله
الصفحه ٢٦٤ :
والميزان المذكور في القرآن ينبغي أن يحمل على أشرف الموازين وهو ميزان يوم الحساب
، كما دلّ عليه قوله تعالى
الصفحه ٢٦٥ : حدّ الاحتمال.
يقول صدر
المتألهين : «وأمّا القول في ميزان الأعمال ، فاعلم أنّ لكل عمل من الأعمال
الصفحه ٢٦٧ : ما نقل عن بعض السلف. وأمّا
على ما عرفت من التطور في الميزان فالشبهة مندفعة. وأمّا القول بأنّها معلومة
الصفحه ٢٧٢ : كُنْتُمْ
تَسْتَكْبِرُونَ) (٢).
الحجاب هو الستر
المتخلل بين الشيئين يستر أحدهما من الآخر ، والضمير في قوله
الصفحه ٢٧٤ : منه
شربة ، لم يشق ولم يظمأ» (٣).
وقد تقدم قول رسول
الله صلىاللهعليهوآله ـ المنقول متواترا
ـ في
الصفحه ٢٧٥ : قول نفاة النفس الناطقة ، وهم أكثر أهل الإسلام.
(ج) أنّ المعاد
للأمرين ، وهم طائفة كبيرة من المسلمين
الصفحه ٢٨٣ : الكريم ، قال فيعود عليهم بالقول ، فيقولوا : ربّنا
نعم ، فائتنا بخير مما نحن فيه ، فيقول لهم تبارك وتعالى
الصفحه ٢٨٥ : قوله : (وَأَنْذِرْهُمْ
يَوْمَ الْحَسْرَةِ).
وروي هذا الحديث
عن الإمامين الصادقين عليهماالسلام
الصفحه ٢٩٣ : الناس.
ومن العجب قول
الرازي بأنّ حشر فوج كل من أمّة سيقع بعد قيام
__________________
(١) صحيح مسلم
الصفحه ٢٩٥ : (٢).
* * *
أسئلة وأجوبتها
السؤال
الأول ـ كيف يجتمع إعادة
الظالمين مع قوله سبحانه : (وَحَرامٌ عَلى
قَرْيَةٍ
الصفحه ٢٩٩ : الانتقال غالبا ، هو التعلّق بجنين الإنسان أو الحيوان ، أو بالخليّة
النباتية. وقد نسب هذا القول إلى القدما
الصفحه ٣٠٦ : تراخ ،
وذلك مقتضى الحكمة الإلهية التي شاءت إبلاغ كل ممكن إلى كماله الممكن.
ب ـ إن القول
بالتناسخ
الصفحه ٣١٠ : الأمم السالفة عن القول بالتناسخ.
وبالجملة : فقد
تجلت الروحيات الخبيثة التي كانت عليها تلك الأمة ، على