الصفحه ١٢٢ : قوله سبحانه : (لا يَنالُ عَهْدِي
الظَّالِمِينَ). فصلاحيته بعد ارتفاع الظلم تحتاج إلى دليل.
وعلى ذلك
الصفحه ١٢٤ : ، فيكون غرضا لسهام
الناقدين ، ومن البعيد أن ينفذ قوله ، وتقبل قيادته بسهولة ، بل ينادى عليه إنّه
كان
الصفحه ١٢٦ :
سبحانه إلى القسمين المذكورين ، من الانقسامات الواضحة ، ومجمل القول فيهما أنّه
إذا تعلقت إرادته سبحانه على
الصفحه ١٢٧ :
إرادته بالتأكيد ، وقال بعد قوله : (لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ
الرِّجْسَ) ، (يُطَهِّرَكُمْ).
د ـ قد أكّده
الصفحه ١٢٨ : تلك اللفظة ، يصل إلى أنّها موضوعة للقذارة
التي تتنفر منها النفوس ، سواء أكانت مادية كما في قوله تعالى
الصفحه ١٣١ : القول في خصوصياتهم ، وعلومهم وفضائلهم ، ونتائج
جهودهم في مجال العلم والفقه والحديث ، ومن ربّوه وأنتجوه
الصفحه ١٣٢ : » ، وابن حجر له : «القول المختصر في علامات المهدي المنتظر»
، والشيخ جمال الدين الدمشقي له : «عقد الدرر في
الصفحه ١٣٣ :
وقد تضافر مضمون
قول الرسول الأعظم صلىاللهعليهوآلهوسلم : «لو لم يبق من الدّنيا إلّا يوم واحد
الصفحه ١٣٥ : صلىاللهعليهوآله فكان أكثر خطبته حديثا حدثناه عن الدّجال ، وحذّرناه ،
فكان من قوله : إنّه لم تكن فتنة في الأرض منذ
الصفحه ١٣٧ : عنهم ، لم يعارضوا هذا القول ، بل جاءت شروحهم وتقريراتهم
موافقة لإثبات هذه العقيدة عند المسلمين
الصفحه ١٤١ :
أسئلة مهمة حول المهدي عجل الله تعالى فرجه
إنّ القول بأنّ
الإمام المهدي لما يزال حي يرزق منذ
الصفحه ١٥٠ : عمره إلى ما شاء الله.
وإذا قرأت ما
تدوّنه أقلام الأطباء في هذا المجال ، يتّضح لك معنى قوله سبحانه
الصفحه ١٦٣ : بسيطة ، يخاطبهم بخطابات فيها الدعوة
إلى تلك العقيدة ، نذكر منها قوله :
ـ (وَاللهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ
الصفحه ١٧٠ : مُخْتَلِفُونَ).
ثم يقول : (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهاداً ،
وَالْجِبالَ أَوْتاداً) إلى قوله : (إِنَّ يَوْمَ
الصفحه ١٧٣ : يدلّ عليه كثير ، نذكر بعضه.
ـ أمّا ما يدلّ
على الوعد بالقيامة ، فمنه قوله تعالى